توجهو نحو قصر عمه و بالطبع لم يجدو سنان هناك،فطلب منهم ياغيز ان يبحثو عنه بكل مكان وامدهم بعناوين الاماكن التي من المحتمل ان يرتادها.ثم توجه الى المستشفى ليتحدث مع الطبيب أولا.
ياغيز:ماهو وضع زوجتي حاليا؟
الطبيب:ان حالتها مستقرة الآن. لكن يجبران تبقى مستلقية على ظهرها معظم الوقت،لأن وضع الجنين لا يزال بخطر،يجب ان تبتعدظعن التوتر ايضا ،غذاؤها يجب ان يكون وصحي .سوف آتي كل أسبوع لاراقبها.
ياغيز:ليس كل أسبوع و انما كل يوم.
الطبيب:لكن هي لا تحتاج الى المعناية كل يوم.
ياغيز:اعلم،لكنني اريدك ان تعاينها كل يوم ليطمئن قلبي أكثر.
الطبيب:كما تريد ياغيز بك
ياغيز:متى يمكنني اخراجها من هنا؟
الطبيب:اليوم اذا أردت
وقف ياغيز وقال:حسنا،ساخرجها اليوم.
دق باب غرفتها و انصدم لرؤية فضيلة و ايجه و حياة و التوأم اوغوز و ياسين.تقدم نحوهما بغضب و قال:مالذي تفعلانه هنا؟
هازان:انا من طلبت منهماةالمجيء.
ياغيز:انسيت ماذا فعلاه من قبل؟
هازان:لقد سامحتهما ياغيز انسيت؟
ياغيز:لم انسى لكني اشترطت على الا يقتربا منك ثانية.
هازان:انهنا لن يؤذياني
صرخ ياغيز وأرعب الجميع و اولهنا هازان،فهي اول مرة تراه يصرخ و ذكرها عندما راته اول مرة بمكتب التحقيقات عندما كان يستجوبها و كان جد قاسي معها.
فقالت و هي تنظر للجميع الذين كانو مرعوبين بشخصية ياغيز و هيبته:من فضلكم اتركونا لوحدنا و انتظرو خارجا لطفا.
بدا ياغيز يتنفس ببطء وهو يحاول استعادة هدوءه،نظر نحوها وقال:لماذا تتصرفين من دون اخذ رأيي،و تتسببين بالمشاكل بالاخير.
هازان:ان كنت تقصد خرقي للبند الثاني،فاظنني قد نلت عقابي و ان قصدت التوأم فهما لن يؤذياني.
ياغيز:لكنهما سبق و فعلا.
هازان:هما طلبا مني ان اهرب معهما،انا التي رفضت،اختطفاك من اجل المال فقط،الفقر شيء صعب و مقرف،و انت لا تعرفه و لم تعايشه.
ياغيز:انها مجرد تبريرات.الفقر ليس عيبا و لكن ان يتخذه المرء ذريعة لارتكاب جرائمه، فهذا هو العيب بحد ذاته.
هازان:لقد طلبت مجياهما لحمايتي من عائلتك.
ياغيز:لكني جهزت لك الحماية.
هازان:انا لا اثق بأحد سوى شقيقي،اريد توظيفهم لحمايتي،سيكونان كظلي عندما اخرج حتى و ان كان بالحديقة.
لكنك لن تكوني لوحدك ساكون الى جانبك.
هازان:لن تكون كل الوقت معي،لديك التزامات كثيرة و لهذا ارجو ان توافق على طلبي.
تنهد و قال:حسنا،ساطلب من اختيك تجهيزك لاننا سنرجع الى القصر.
هازان:حسنا.
خرج ياغيز واخبرفضيلة وايجه و حياة بان هازان ستخرج و يجب مساعدتها للتجهز للخروج.
ثم التفت الى التوامو قال؛غدا بالساعة التاسعة تاتون الى قصري لامضاء عقد العمل.ثم ذهب لامضاء ورقة الخروج.بعدها انطلق بسيارته نحو القصر بعدما ودعا الجميع و حرصا على ان ياتو متى ارادو لرؤية هازان بالقصر و لدعمها بمحنتها.
وصل الى القصر و حملها بين ذراعيه ثم صعدزبها الى غرفته و وضعها بحذر فوق السرير الضخم.
ذهلت لجمال الغرفة و قالت:هذه غرفتك صحيح؟
نظر اليها بدفء و قالت:خطأ انها غرفتنا،غرفة نومنا.
صعقت وقالت:هل سنتشارك الغرفة؟
جلس بجانبها وقال:طبعا سنتشارك الغرفة كأي زوجين طبيعيين.فالجميع سيعلم انك زوجتي.ثم قبل جبينها وقال:نامي و لا تتعبي نفسك. ثم خرج من الغرفة
