60🥀

979 22 0
                                    


دقت بتول البلب و دخلت لتضع صينية الأكل فوق المنضدة وتقول:سيدتي لقد احضرت لك الطعام حسب تعليمات السيد ياغيز
هازان:شكرا لك.أين هو؟
بتول:إنه بالحديقة يتحدث مع السيد يوكهان.هل تريدين شيئا آخر؟
هازان:اجل،عندما انتهي من الأكل ساعديني بالاستحمام و تغيير ملابسي
بتول:حسنا سيدتي،سأعود بعد نصف ساعة
هازان:حسنا يمكنك الذهاب.
اكلت هازان و انهت صحنها لأن الطبيب كان حريصا على ان تتغذى جيدا من اجل صحة الجنين.نضرت الى الساعة فقد مرت عشرون دقيقة،ستنتظر عشر دقائق اخرى.
فتح الباب فجاة ففرحت هازان وقالت:هذا جيد انك أتيت قبل الموعد بتول..
لكنها انصدمت لنا رات ياغيز هو من دخل.ابتسم لها وقال:يبدو ان رؤية بتول تسعدك اكثر من رؤيتي.!
هازان:لا ليس الأمر كذالك،فقط انا كنت اريدها ان تساعدني لاستحم.
قطب حاجبيه و عقد يديه حول صدره وقال:و لما لم تطلبي مني ذالك؟
احست بالحرج و تلعثمت وقالت:لأن لم تكن هنا،ثم هي خادمتي و ارتاح معها.
دقق بنظرها ودق الباب لتدخل يتول و تقول:لقد حان وقت استحمامك سيدتي.
هازان:حسنا لتساعدينني بالنهوض.
لكن ياغيز قال:بتول اذهبي ساساعدها انا.شكرا.
احست هازان بالدم يغلي على وجنتيها وقالت:لكن لما قلت ذالك امامها؟مالذي ستظنه الآن.
ضحك وهو يتقدم منها وقال:هذا شيء عادي،يحدث بين الزوجين.لن ترى اي سوء بهذا؟نحن زوجين الآن هازان وامام الجميع،لهذا يجب ان تتأقلمي مع الوضع من الآن فصاعدا.
ثم تقدم نحوها وحملها وادخلها الحمام ووضعها وسط البانيو.ثم بدا بتجريدها من ملابسها ،لكنها مسكت يده وقالت:ساكمل لوحدي،لست عاجزة كليا.
لم يرد الإصرار عليها و تركها لحريتها ثم خرج وهو يقول:ساكون بالغرفة،عندما تنتهي ناديني لكي احملك،فممنوع المشي.
ثم خرج.
بعد انتهاءها من الحمام،لبست روب رقيق أسودظيبرز مفاتنها و نشف شعرها الطويل بالمنشفة و تركته منسدلا على كتفيها ثم نادت على ياغيز الذي دخل و نظرة الاعجاب تتفحصها من رأسها الى اخمص قدميها.حملها و انتفض جسمه لما احس بملمس روبها الحريري الذي لا يستر شيئا. وضعها برفق فوق السرير وهو يشم عبق رائحة الخزامى التي تفوح من شعرها.كان يجب عليه ان يحظر جميع انواع ارادته لكي لا ينقض عليها،توجه هو الآخر الى الحمام ليستحم بالماء البارد لعل حرارة جسمه تبرد..لف جسده بمنشفة على وسطه ودخل الى غرفة تبديل الثياب و لبس بنطالا اسودا قطنيا،لكنه بقي عاري الصدر.شهقت هازان لرؤيته هكذا واشاحن وجهها للطرف الآخر. ابتسم بخبث وهو يقترب من الطرف الآخر من السرير و قال:هل تخجلين مني هازان.
احمرت من خديها واجابت بتوتر:لا لا اخجل.
ياغيز:انا آسف لكني متعود ان انام عاريا،لكن مادمنا سنتشارك السرير فقد لبست البنطال،لكن اكثر من ذالك لا استطيع.
ابتلعت ريقها وقالت:افعل ما يحلو لك،فهي بالنهاية غرفتك.
اقترب منها ياغيز وقال:انها غرفتنا الآن لاصحح لك،ثم غطاها وقبلها قبلة خفيفة على شفافها و قال:تصبحين على خير

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें