132🥀

780 16 0
                                    


كانت نورشان تصر وه تقول:انا لا اريد الذهاب الى هناك،اريدكما انتما الاثنين معا.
ضمها ياغيز الى صدره وقال:ل بأس حيبتي سعتادين عل الأمر
صرخت و قالت:لا لن اعتاد.انا احبك يا أبي،لا استطيع الابتعاد عنك،لا استطيع.
تدخلت هازا وقالت:لتبقى معك و انا...
قاطعها بجفاء:لا اريد شفقتك.
هازان:انه ليست شفقة،ثم الاتلاحظ كم هي تتألم؟
ياغيز:انت السبب،كن نعيش مرتاحين حتتى ظهرتي و قلبتي حياتنا رااسا على عقب،اتمنى ان اكوني سعيدة الآن.
صاحت هازان بوجهه:انا لم ارفع اية قضية،مراد من فعل.لما لا تصددقني؟
ياغيز:اعلم الحقيقة لك م اعلمه انك تخليتي عننا من قبل و لم المك و سامحتك لكن للأسف، انت من سمحتي له بتخطي حدوده.
صرخت هازان:هل داءما انا المخطأة و الملامة وانت الملاك.حسنا لنرجع الى الماضي البعيد،عندما تراهنت انت وتولغا وباريش .انت لم تحبني بل تراهنت معهما و كسبت انت الرهان،تتلاعب بحياة فتاة قاصر،فقيرة من اجل ارضاء غرورك.
صدم ياغيز مما سمعه وقال:كيف عرفتي بالأمر؟
هازان:فرح ن اخبرتي و مع ذالك لمالمك و لا مرة لانني احبك،و ا لم تعتذر و لا مرة.
ياغيز:حسنا اعترف انه كان رهانا لكنني اقسم انني احببتك بعدها ونسيت الأمر بعدها.
هازان:ارجوك،لنتشارك حضانة نورشان
ياغيز وهو يندر الى ابنته و يقول:نورشان اذهبي عند بتول
نورشان:حسنا أبي
نظر ياغيز الى هازان وقال:لن اتشارك الحضانة معك لانني ساغادر البلاد
شهقت هازان واحست ان نفسها سينقطع لتقول بتلعثم:ماذا؟تغادر البلاد،هل تعني ستسافر؟
ياغيز بصوت جاف:لقد اقترحت علي الدولة منصب السفير بابريطانيا و قد قررت الموافقة على طلبهم
شهقت هازان و قد احست بدوار خفيف و جفاف بحلقها لتهمس:ماذا؟

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now