119🥀

835 13 0
                                    


دخلا الاثنين ووجدا بتول مستلقية على ظهرها ،حاولت النهوض لما راتهما لانها احرجت من ياغيز و ارتبكت لرؤية منقدها كذالك معه.
بادرها ياغيز قائلا :كيف حالك بتول؟
بتول بخجل :بخير سيدي.
تنحنح تولغا و قال هل ما زلت تشعرين بالألم ؟
بتول :لا فالدواء قد اعطى مفعوله.
تنحنح ياغيز قال:ابق هنا تولغا سأتحدث بالهاتف و ارجع اليك.ثم ضغط على كتفه و خرج ليتركهما على انفراد.
تنحنح تولغا وقال:بتول انا لم اكن اعرف انك تشتغلين عند صديقي ياغيز
بتول:انا تربيت بالملجأ و عندما خرجت من هناك لم اجد عملا سوى ان اكون خادمة،و الحمد لله هو و لسيدة هازان كانا طيبين معي.
تولغا:اا لم المحك كثيرا هاك حتى ياغيز من اخبرني بانك تشتغلين عنده
بتول :لانني اهتم بنورشان فقط منذ طلاقه من هازان..
تولغا:فهمت.
ساد صمت بينهما لتكسره و تقول:شكرا لك على انقادي ،لن انسى معروفك ابدا
ابتسم ابتسامة جذابة وقال:لقد كان اجمل شيء افعله بحياتي
احمرت بتول خجلا لتخفض عينيها و ليواصل هو قائلا :اسمعي آنسة بتول من دون مراوغة،لقد اعجبت بشخصيتك المناضلة و القوية،اعجبت كيف حاربت من اجل الحفاظ على شرفك وانا متاكد بنبل أخلاقك، و لهذ اريد ان اتعرف عليك اكثر
بتول صدومة:و لك خادة وانت رجل نبيل ذوو مكانة بالمجتمع
هز تولغا كتفيه بلا مبالاة :اسمعي جيدا،انا رجل مخضرم،والدي تركي و امي ايطالية، و هما يعيشان بامريكا ولا يؤمنلن بالفوارق الطبقية،يعني ليس بنفس وضع ياغيز ويوكهان.
بتول:و المجتمع؟ و الاصدقاء؟..وو..
مسك يدها وقال:لا يهمني اي شخص،انا ما يهمني لمن يدق هذا القلب فقط.فهل انت موافقة لخوض معركة الحب معي
ابتسمت واجابته بصوت خافت:طبعا
فرح تولغا و اقترب ليقبلها على جبينها ليدخل ياغيز و يقول:كلام و رؤية بالاعين فقط اما اللمس فممنوع تولغا،لان بتول مسؤوليتي و اذا اغضبتها ثق ستثير غضبي حينها وانت تعرف كم هو غضبي قبيح
ضحك تولغا وقال:حسنا اخي لتكن انت وصيا عليها.
ودعاها وخرجا كل واحد الى وجهته

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now