افاقت نورشان و لم تجد احدا بغرفتها فتوجهت الى غرفة ابيها كعادتها لتساله عن والدتها،ففتحت الباب من دون استئذان كعادتها لتشهق و تقول :بابا ماما مالذي تفعلونه؟
انتفظا كلايهما ليداريا عريهما و بليقول ياغي بغضب:نورشان لما لم تدقي البلب قبل ان تدخلي
نورشان بحزن:لكنني لم اتعود على ذالك من قبل.
هازان:لا باس حبيبتي نح..
قاطعها ياغيز قائلا :لا تفسدي تربيتها من فضلكيجب ان تتلم الاستئذان قبل الدخول.ثم التفت الى نورشان ليقول:هيا انزلي الى الصالون لتفطري و اخبري بتول بالا تخرج منالقصر لانني اريد مكالمتها.
نورشان بحزن:حسنا أبي.
ثم رجع لينام تبقى هازان مصدومة ببروده لهذا الصباح،فهل يعقل انهنفس الرجل الذي كان يقبلها بشغف و الذي قضت معه ليلة حمراء طويلة.لا لا ،لا يمكن ان يكونا نفس الشخص،الا انها احست بذراعيه يجذبانها فجاة لحضنه ويهمس باذنها:نامي،فانا اعرف انني قد اعبت الليلة الماضية.تنهدت واندست بحضنه و هي تستنشق عبير جلده ليناما مجددا.
كانت نورشان لازالت تفطر لما رن جرس الباب ليدخل مراد الى القصر، استقبلته السيدة عالية التي كانت نورشان بجانبها قائلة :مالذي تريده سيدي؟
مراد: من فضلك اريد رؤية السيدة هازان
قفزت نورشان وقالت:هل تقصد ماما؟
انحنى الى مستواها وقال:ااجل ايتها الصغيرة،اتعلمين اين هي
نورشان ببراءة:انها ناءمة بحضن بابا بغرفته و قد وبخني لانني دخلت من دون استئذان.
تسمر مراد بمكانه لتقول لسيدة عالية:نورشا عيب ما تقولينه
مراد: لا عليك،سامر بووقت اخر.
خرج والشرر يتطاير بعينيه وهو يتوعد ويزمجر :اذا انت ارتميت بحضنه و تدعين انك تتقربين من ابنتك.
مسك هاتفه و قال:لتغتصب الفتاة وتلقى بجوار القصر.
ثم استدار نحو القصر وقال:ستكون هذه أول ضحاياكي هازا هانم
