129🥀

736 18 0
                                    


وصلت هازان الى المنزل،فتحت لها فضيلة التي شهقت عندما رات وجه هازان الباكي و الحقيبة الكبيرة التي امامها.ارتمت هازان بحضن والدتها تبكي و تقول:لقد انتهى كل شيء امي،هذه المرة لن يسامحني ياغيز،هذه المرة رايت الكره و الانكسار بعينيه.
ادخلتها فضيلة و ادخلت الحقيبة و جلست هازان على الاريكة ودموعها لم تتوقف عن البكاء.جلست فضيلة قربها و قالت:ماذا جرى يا ابنتي،كيف انتهى؟انتما ستتزوجان بعد يومين!
هازان:مراد الحقير رفع قضية حضانة لاخذ روشان من ياغيز وقد استغل التوكيل الذي معه و التسجيل الذي يظهر فرح تصفع نورشان
شهقت فضيلة و قالت:يا الهي لقد انتقم منك،النذل.!
هازان:انا حمقاء و غبية
فضيلة:لكن واضح انه افتراء لما صدقه ياغيز؟
هازان:لانها كانت غايتي بالبداية ،لكنني غيرت رأيي بعدها لما ياغيز سمح لي بزيارتها .
فضيلة:انت قليلة الحظ يا ابنتي.جيد انك فضضت الشراكة معه
هازان و هي تشهق:انا غبية الم اقل لك ذالك؟انا لم افض الشراكة معه بعد،و الادهى من ذالك،كذبت على ياغيز الذي اكتشف الحقيقة
فضيلة😨😧:ماذا؟آه يا ابنتي لما فعلت ذالك؟
هازان:صدقيني لم ارد ان ينزعج او يغضب ياغيز،انا احبه امي،احبه و لن احب غيره.
فضيلة:انه غاضب الآن، اصبري ليهدأ
هازان:لقد طردني من القصر بل حتى انه صفعني،من شدة غضبه،لا لن يتراجع عن قراره انه يحس بانني داءما اضحي به من اجل الآخرين.
فضيلة:ان اردت الحقيقة يا ابنتي،معه حق هو ايضا يستحق ان تضحي من اجله و ان تحاربي من اجل حبه،فانظري لاختك حياة كم هي سعيد مع يوكهان،لانه دائما الاولوية بحياتها حتى انها تفضله على ولديها.
هازان:ظروفي غير ظروفها امي و يوكهان هو متسامح و طيب بطبعه،لكن ياغيز عنيد و عضبه سيء و قاسي،شخصيتهما مختلفة.
فضيلة:و مالعمل الآن؟ و نورشان؟
هازان:سيفهمها اننا لم نعد نحب بعضنا.انا اتالم امي،لقد خسرتهما للأبد
فحضنتها فضيلة و هي تقول:لا تعرفي ما يخبؤه لكما المستقبل،لا تيأسي يا ابنتي

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن