الطبيب:اجل للاسف الخبر سيئ جدا.
ياغيز :هل ابنتي صار معها شيء سيء؟
الطبيب:لا ابنتكما بخير،انه مولود خديج ولد منذ اسبوع لكن للاسف مات منذ بضع دقائق، لم نستطع انقاده.
تنفسا الصعداء و قالت هازان بلهفة:ايمكنني ان أراها
الطبيب:اجل لكننا نقلناها الى غرفة اخرى لان حالتها قد تحسنت و يمكنكما اخراجها خلال أسبوع.
بقيا الاثنان يحدقان بها و هوازان تذرف الدموع بغزارة و تقول:انا ام سيئة، لم أستطع ان أبقيها داخل رحمي حتى تكمل نموها.
ضمها ياغيز وقال:لا بأس حبيبتي،المهم انها بخير حبيبتي،هيا سارجعك إلى غرفتك لانني ساذهب الآن.
هازان بتذمر:لكنني سءمت البقاء هنا بالمستشفى من دونك.
ياغيز بحزن:هازان وقتي ليس ملكي ،كما انه يجب ان احل مسالة سنان لكي امي تطلق سراح جان.
وضعها بسريرها وقالت بعبس:انا خائفة من سنان على ابنتنا ياغيز.
ياغيز وهو يقبل جبينها:لا تخافي حبيبتي،مادمت الى جانبكما فلن يصيبكما ضر،و اظن ان سنان قد أخذ درسه جيدا.
قبلته هازان على شفتيه فحاول الابتعاد لكنها لم تتركه فبادلها القبلة التي طالت حتى كاد يفقد إرادته، استجمع قواه و ابتعد عنها
وقال بصوت اجش:هازان كفي عن اثارتي و الا ستكون النتائج وخيمة.ثم استقام وخرج
التقى بيوكهان خارج المستشفى كان يبدو سعيدا فساله ياغيز باستهزاء:خيرا ماسر هذه الإبتسامة؟ هل تكرمت امي و اطلقت سراح جان!
يوكهان:سأصبح ابا للمرة الثانية.
ياغيز بدهشة:كيف هل فعلتم قبل الزواج!
يوكهان:طبعا لا فعمر الجنين ثلاثة اسابيع فقط.
ياغيز بتعجب:اوه اخي يبدو ان اشتياقك لها جعلك تصيب الهدف بسرعة و بدقة.
ضحك يوكهان و غمزه و قال:انا لم ارتح أبدا خلال فترة شهر العسل،انصحك بعمل شهر عسل لك وهازان فانتما لم تقوما به أبدا.
قطب ياغيز حاجبيه و قال:ماذا تطن ؟هل انا غير جنسي؟
يوكهان:لا لا اقصد هذا و انما يحق لهازان ان تحظر بشهر عسل،فالفتاة منذ ان تزوجتك وانت هارب منهاو مامرت به اثناء فترة حملها وولادتها ليست سهل،لهذا انصحك فقط يا اخي.و انت ادرى بمصلحتك.
تنهد ياغيز وقال:معك حق يوكهان،لقد ظلمتها كثيرا في هذه المسألة،هي شابة و لا زالت حيوية ونشيطة ،وهي لم تحظى بشهر عسل معي لقد عانت كثيرا بزواجنا،سانتظر ان تكبر البنت اولا ثم آخذها بشهر عسل لن يخطر على بالها واعوضها.
ثم التفت الى يوكها وقال:حسنا سأذهب الى القيادة العسكرية من اجل مسالة إطلاق سراح سنان.
يوكهان:شكرا لك ياغيز،انا آسف لأنك مضطر لفعل ذالك.
ياغيز:جان هو ابني مثلما هو ابنك.ثم تعانقا و افترقا لكل واحد منهما وجهته
