135🥀

799 7 0
                                    


تسمر ياغيز بمكانه وهو ينظر الى بطنها ويقول:حامل؟كيف؟متى؟
اتسعت عيناها دهشة وقالت:مالذي تهذي به؟انا حامل بشهرين و اظن هذه المدة انت تعرف باحضان من كنت انام كل ليلة.
بعثر شعره بيديه و قال:اذا لهذا تريديننا ان نتزوج.
اجابته بجفاء:اجل ،و ماذا كنت تظن؟اتوسل اليك حتى ترجع إلي.
رمقها بغضب و قال:منها مخطاة و منها تتعالي عن الاعتراف بذالك.
هازان:لست مخطاة،كانت داءما لدي اسبابي
ياغيز:اوه اجل،أسباب...مثل التضحية بابنتك و زوجك من اجل عدم دخول ايجه الى السجن
شهقت هازان وقالت:كيف..كيف عرفت
ياغيز:لا يهم من اخبرني،لكن المهم عرفت انك لا تثقين بقوتي و قدراتي بحل المشاكل و تتصرفين لوحدك.
اجابته :كنت مشغولا مع اخوك الذي كان يحتضر،و خجلت ان اطلب منك عدم ادخال اختي للسجن
ضحك باستهزاء و قال:تخجلين!انت كنت زوجتي! و مستقبل ايجه كان سيهمني،ما كنت سارضى بان تدخل الى السجن ابدا.
هازان:انا كنت ضعيفة و الادلة كلها كانت ضدها،لان الاعتداء لم يكمل و لم يكن لديها شاهد على ذالك
ياغيز:انت جبانة هازان ومتهورة بنفس الوقت لانك لا تعرفين كيف تتصرفين.تتصرفين بتهور بالمواقف االخطأ و بجبن بالمواقف الصحيحة.
هازان:ليس الآن وقت العتاب،و انت ايضا لست ملاك.
ياغيز:اعلم انني لست ملاك،لكنني لا اتنازل عن حبيبتي و ابنتي من اجل الآخرين، بل بالعكس تنازلت عن عائلتي و حاربتها من اجلك
فتحت هازان فمها لاجابته لكنها سكتت عندما سمغت نورشان تقول بصوت باكي:لما انتما تتشاجران؟
ارتبك كل من ياغيز وهازان واسرعا نحوها كل واحد من جهة.
قبل كل واحد منهما يدها وقالت نورشان:بابا لقد اشتقت اليك كثيرا،ارجوك لا تتركني.
قبل جبينها وقال:لا لن اتركك ابدا اميرتي
ابتسمت لتقول:هل انت جاد؟لكنك اخبرتني ستسافر الى انجلترا
ياغيز بحزن:غيرت رأيي ،سابقى هنا
عبست نورشان وقالت:لكنك ستكون بعيدا عني،لن اراك كل صباح.
هازان:حبيبتي هو سيزورك متى شئت...
قاطعها بجفاء:لن ازورها متى شئت، لن اكون مضطرا لذالك.ثم قبل يد نورشان وقال:انا ووالدتك سنتزوج و نسكن معا و سترينني كل صباح كعادتك.
شهقت نورشان وارتمت بحضن والدها و هي تقول:أحبك بابا احبك كثيرا.
اما هازان فقد نزلت دمعتها التي لم تعرف سببها هل هي دمعة فرح لانه سيبقى و يتزوجها ام دمعة حزن لانها تعرف سبب اضطراره للقيام بذالك

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now