140🥀

873 13 0
                                    


افاقت هازان لتجد نفسها ناءمة لوحدها ،استحمت و خرجت لتجد نورشان وبتول قد فطرتا،سالت عن ياغيز فاخبرتها بتول انه قد ذهب الى السفارة من اجل العمل.فطرت و تنهدت وهي تنظر لبتول و نورشان يلعبان فطرات لها فكرة ثم قامت من موضعها وقالت:ساخرج الآن، و انت انتبهي على نورشان لا تدعيها تخرج من الشقة.
بتول : حسنا.
ارتدت تنورة وقميصا كلاسيكيا و حذاء متوسط الطول و اخذت حقيبتها و امرت الساءق بالتوجه للسفارة لتفاجا ياغيز.
كانت بتول تلعب الغميضة مع نورشان و قد كان الدور عليها فاغمضت عينيها لتبحث عن نورشان لتصطدم بحاءط او هذا ما اعتقدته لتزيح عنها الوشاح عن عينيها و تصدم لرؤية تولغا و تقول بدهشة:مالذي تفعله هنا؟
تولغا بابتسامة:لقد اشتقت اليك كثيرا و اتيت لرؤيتك
بتول بغضب:لكنني قد اوضحت لك كلامي آخر مرة..
قاطعها تولغا بقبلة حاولت بتول التملص منها لكنه كان اقوى منها ليتركها اخيرا لتملا راتيها بالهواء و تنظر اليه و تصفعه وهي تقول:لماذا لوثت فمي؟
ضحك تولغا وقال بفخر:اذا انا هي اول قبلة لك.
بتول وهي تحاول ان تمسح فمها و هي تقول:انت وقح ،لمل تجرات لفعل ذالك
تولغا و قد لمعت عيناه: لانني اشتهيتهما كثيرا و لا تهمني النتاءج،اردت تذوق رحيقهما
احمرت بتول خجلا وقالت:انت وقح و ارجو الا تتمادى كثيرا لانني سأضطر الى اخبار السيد ياغيز.ثم تذكرت نورشان لتفزع و تقول:نورشان! اين هي نورشان؟
ضحك وقال:لا تقلقي،لقدظطلبت منها ان تذهب الى غرفتها لانني اريد التحدث معك.
بتول:لا ليس لدينا ما نتحدث به
اقترب منها تولغا و مسك يدها وقال:انا احبك بتول و اريدك ان تصبحي زوجتي
انصدمت بتول وقالت:لا استطيع انا آسفة ثم هرولت الى داخل الشقة و هي تبكي ،تاركة اياه بذهول.
اما هازان فبعد وصولها سالت عن مكتب ياغيز لتوجه الى المصعد ثم تخرج منه لتقف مصدومة عندما ترى ياغيز وفرح يتحدثان وهما يضحكان ومنسجمين فلم تشعر بنفسها الا وهي تجري لتصفع فرح على وجهها وتقول:هل تبعته حتى الى هنا ايتها العاهرة
صدم كل من ياغيز وفرح التي كانت تتحسس خدها و بقي بعض للموظفين مذهولين لما جرى لياتي رجال الأمن بسرعة وهم يحاولون اخذ هازان التي كانت تصرخ و تقول:عاهرة وحقيرة،لن تاخذي زوجتي مني.
فتحدث ياغيز مع فرح لتتحدث مع الامن الذين عارضو اطلاق سراح هازان التي انتبهت اخيرا لما اقترفته،لقد اعتدت على موظفة بارزة بالسفارة و من يفعل ذالك فسيدخل الى السجن حتما.صعقت للفكرة وقالت مستنجدة ياغيز:ياغيز ارجوك ساعدني لا اريد الدخول الى السجن
ياغيز بغضب:لما لم تفكري بذالك من قبل؟ثم التفت الى رجال الأمن و تحدث اليهم ليقتنعو بالاخير و يقول لها:اعتذري اوبل من فرح و الا جعلتهم يدخلونك السجن.
ترددت وبقيت صامتة ليصرخ:هيا اعتذري
فاعتذرت هازان لها أمام الجميع ليمسكها و يدخلها الى السيارة و يقود الى الشقة.و صلا الى الشقة وهرولت مسرعة الى الحديقة ليمسكها من يده والشرر يتطاير من عينيه وهو يقول:جهزي حقاءبكم،فبعد ساعة ستغادرون الى تركيا و لا اريد اي اعتراض.
هازان بخوف:و انت
صاح بوجهها:لا شان لك بي.انا هنا لاعمل و ليس للاستجمام
صاحت هي الاخرى:لكنك كنت تبتسم مع تلك الحقيرة
صاح ياغيز:هي موظفة معي و قبل ان اتوظف
هازان:بل كانت حبيبتك وقتها و قد تزوجتها،لا تقل ضحكاتكما كانت بريئة
اشتد غضبه اكثر وقال:انت كل مرة تثبثين انك لا تثقين بي،
هازان:انا لا اثق بها انها حرباء ثم اجهشت بالبكاء لتصرخ و تتوقف فجاة و هي تحس بساءل ساخن لتنظر فتقول:ياغيز انا انزف
فينضر ياغيز ليرى الدم يسيل بين ساقيها ليحملها بخوف و يضعها بالسيارة و يقود بسرعة جنونية اما هي فبقيت تبكي و تقول:لا اريد ان افقده كما فقد الآخر، لا اريد لا اريد

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now