27🥀

912 28 0
                                    


خرج ياغيز من مكتبه الى خارج القصر وهو يصرخ كالمجنون:هازان !هازان!
ثم التفت الى البستاني و طلب منه ان يريه اين وجد التاج.
وصلا الى مكان بعيد عن القصر و بدا يفتش ياغيز بالزوايا لعله يجد شيئا يستدل به عل اختفائها، لكنه لم يجد.امر رجاله بالبحث عليها بالغابة المجاورة،لانها حتما لم تبتعد .
واصلا الرجال البحث و معهم ياغيز كما انه بعث ساءقة ليرى ان كانت قد رجعت الى بيت امها،لكن السائق اخبره انهم لم يرونها منذ اخر زيارة لهم ،و انهم قلقون على اختفائها. مروقت طويل و تعب الرجال كما ان الفجر قد بزغ ،فرجع الجميع الى القصر.
هاتف ياغيز الشرطة وطلب منهم البحث عنها و هددهم انه يبقلب الدنيا فوق رؤوسهم اذا لم يجدونها.كان كالطير المكسور جناحه و الثور الجريح،انه لا يستطيع العيش من دونها ابدا.اقتربت زنه فرح وقالت:ياغيز يجب ان تنام فليلا فهي لا تستحق كل هذا العذاب.
صرخ بوجهها و قال:هي تستحق كل هذا و اكثر.انها ملكي و من يتعدى على ممتلكاتي فلن اتسامح معه.
فرح:انت تبالغ فربما قد ذهبت بارادتها.
ياغيز بغضب:لن تذهب بارادتها لن اسمح لها بذالك،انها ملكي افهمت،ملكي
فرح: انها بشر و ليست قطعة أثاث لتمتلكها.
ياغيز:انها اغلى و ارقى من قطعة أثاث بالنسبة لي.
فرح:انا لا اصدقك،هل تحبها لهذه الدرجة؟
ياغيز وهو يبعثر شعره ، تنهد و ارتمى فوق الكنبة و امسك راسه بين يديه وقال:انا احبها اجل احب

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن