75🥀

864 22 1
                                    


ياغيز:لماذا نهضت من فراشك؟
هازان:لقد سمعت اصواتا و صراخا فنهضت لأرى من.حياة لا تخافي سأتولى قضية الحضانة بنفسي.
ياغيز:انت تهذين الآن غالبا،انسيت اتفاقنا،لا عمل الا بعد الولادة.
هازان:لكنني لن اترك اختي وحيدة و ابنها يسلب منها،انتم قوم تستغلون منصبكم و نفوذكم جيدا ولن أتركها تحت مصيركم.
غضب ياغيز كثيرا من كلامها و صاح:من تظنيننا هازان؟هل انا و اخي اصبحنا نستغل نفوذنا لاذية الضعفاء؟اهكذا تنظرين إلينا؟ اجيبي؟
ندمت حياة لاتيانها للقصر فقد تسببت بشجار كبير بين اختها و زوجها فحاولت التدخ للتخفيف من التوتر وقالت:اعتذر لم ارد ان اسبب مشكلة بينكما،حسنا سأذهب انا ويوكهان بك للتحدث بامر جان لأنه يخصنا لوحدنا.
تنحنح يوكهان لانه هو أيضا احس بتوتر الجو و قال:أجل لقد تسببنا بمشكلة و ازعجناكما،سنخرج و نتفق بيننا و اظن أنه لاداعي للمحاكم،فنحن أسرة واحدة،ثم اشار لحياة وخرجا الإثنين.
كانت هازان لا تزال واقفة ،ترتجف من قلقها و مرتبكة،فما تفوهت به كان ثقيلا كما ان نبرة صوت ياغيز كانت مرعبة تذكرها بنبرة صوته لما كان يستجوبها بالسجن،كما ان نظرته كانت تتقد شرارة من كثرة غضبه.صعد الدرج وهو يتقدم نحوها،لم يزح نظره عنها و لما وصل الى الدرجة الأخيرة اقترب منها اكثر و انحنى
وقال:لولاي لما اصبحت محامية ،فكري جيدا ماذا كنت بالماضي و ماذا أصبحت الآن و أقسم لو حصل مكروه للذي ببطنك لما سأرحمك،انا لم ارحم حتى اخي الذي هو من دمي فما بالك بزوجتي الناكرة للمعروف،اتقي شري احسن لك ولا ترغميني ان اظهر الوحش الذي بداخلي.ثم تجاوزها و دخل الى مكتبه،تاركا اياها متسمرة بمكانها والدموع منهمرة على وجنتيها.

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now