146🥀

826 11 0
                                    


بعد انتهاء عمله،توجها الى تركيا بطاءرته الخاصة.و صلا الى القصر و حذر ياغيز هازان من التحرك وارغمها ان تبقى مستلقية بالسرير الشيء الذي اغاظها،بينما توجه هو الى شركته .
مر اسبوع كان ياغيز جد مشغول بادارة اعماله التي انشغل عنها ،اما تولغا فكان يوميا يزعجه من اجل تحديد حفلة الزفاف.وافق ياغيز على ان يكون بآخر الشهر ،يعني بعد اسبوعين على ان ياتي لطلبها مع والديه بعد يومين
وافق تولغا على ذالك و بالفعل بعد يومين جاء لخطبة بتول مع والديه الذان كانا فرحين لأن ابنهنا واخيرا قد قرر الزواج.
بعد اسبوعين اقام ياغيز حفل الزفاف بقصره،كان الحفل ضخما،حضره مجموعة من العائلات المخملية و الاصدقاء و عاءلة هزان وتولغا اما بتول فلم يكن لديها احد لانها تربت بالميتم.
كانت هازان مرتدية فستان احمر طويل ضيق عند خصرها،حياة كانت هي الاخرى مرتدي فستان فضي انيق يبرز خصرها الضيق و بطنها المنتفخة،اما ايجه فارتدت هي الاخرى فستان زهري الألوان قصير عند الركبة،سيلين كذالك مانت متالقة بفستانها المخملي ،اما العروس ففستان زفافها كان طويلا مرصعا بالأحجار، ثوبه من الدانتيل و الساتان.كانت تهبط الدرج وهي تتابط ذراع ياغيز الذي كانه بمثابة اخ لها وهو من كان سيسلمها الى عريسها لانه هو من تكفل بكل شيء .
بعد عقد القرا رقصا العروسين و تبعتهم بعض الثنائيات ،ارادت هازا الرقص فرفض ياغيز محذرا اياها:اياك حتى ان تفكري بذالك؟
لكنها ردت عليه :و لما حياة ترقص مع يوكهان؟
اجابها:لانها بشهرها الخامس فلا خطر عليها
تذمرت وسكتت بالاخير.
اما سنان فتقدم نحو ايجه لدعوتها للرقص الا انها رفضت بدعوى ان راسها يؤلمها.كانت تبتعد عنه لما سببه لها بالماضي.فكان كلما اقترب منها ابتعدت عنه،لانها لازالت تهابه.
انت الحفلة بوسطها عندما ارادت ايجه الذهاب الى إحدى الغرف لترتاح،لانها كانت تحس بالتعب حقا.
صعدت الدرج و بينما هي تمشي بالرواق ،سمعت صوتا انثويا مالوفا يقول :انا حامل عمر ماذا نفعل؟
عمر:اصبري قليلا،حبيبتي لن افرط بك و لا بابني.تعلمين كم اود ان اكون ابا
المراة:لما لا تخبر سيلين و تواجهها،انت لا تحبها ثم هي عاقر و من حقك ان تكون ابا
عمر:اصببري قليلا لادبر اعمالي و بعدها أطلقها. اصبري حبيبتي انا احبك
جفلت ايجه لسماع حوارهما و اختبات باحدى الغرف لتراهما يخرجان من تلك الغرفة و لتشهق ايجه لما ترى وجه تلك المراة و تقول بصوت خافت:اانا لا أصدق ا أرى؟

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now