هاتف ياغيز حياة وطلب منها ات تأتي لزيارة هازان هي و ايجه و فضيلة جان متذرعا انها تقنط لوحدها بالبيت و ان يظلو اليوم كاملا و ان يبقو حتى العشاء.وافقت و ارسل لهم اوغوز لجلبهما الى القصر.هاتف ياغيز يوكهان و اخبره بالمستجدات وطلب منه عدم المجيء الى قصره لكي لا يفسد خطته و يبث الشك بفكر حياة.
توجه الى النادي وقت استراحة الغذاء و التقى بتولغا وباريش اللذان كانا يلعبان التنس هناك.جلس الجميع و قدمو له التعازي لما جرى
تولغا:لم اكن اعلم ان سنان سيتمادى الى تلك الدرجة!
باريش:و لا أنا.
ياغيز:لا باس فهو ينال عقوبته الآن. ثم بدا يرتشف عصيره ببطء.
حدق باريش و تولغا ببعضهما وقال باريش:كيف؟هل عاقبته؟
ياغيز:بالطبع ساعاقبه،لان لم يتربى جيدا.
تولغا:انت ترعبني ياغيز.اعرف انك صارم بعقاباتك.فانت لم تكلمنا قرابة ثلاث سنين كادنى عقاب لما اخطانا معك.
نظر نحوهما وقال:لقد ارسلته للعسكرية،سوف يبقى هناك سنتين و حرصت على الا يعطونه ولا إجازة، و قد اوصيت عليه جيدا هناك و امرتهم بالا يتهاونو معه،و الا يعاملوه معاملة الفرد الارستقراطي.
شهق الاثنان معا:ماذا التجنيد!لكن عمك سبق و تدخل لكي يعفى من التجنيد.
ياغيز:هذه المرة هو من سيقبل التجنيد لانه ارحم من السجن،فاذا رفض التجنيد،ساسجنه بتهمة قتل ابني و اجهاض زوجتي اجبارا و العقوبة ستصل الى 10 سنين سجن بظل من سنتين بالعسكرية.
ذهلا الاثنين وقال تولغا:هل فعلا منت تنوي سجنه؟
ياغيز:اكيد كنت سافعل لقد قتل ابني دون ان يرف له جفن.
بالقصر كانت هازان جدظفرحة وهي محاطة بعاءلتها،حزنت لعدم تمكن ابيها من المجيء .
فضيلة وهي تنظر الى القصر و اثاثه:ماشاء الله إنه قصر جميل و فاخر.لقد أصبحت من اصحاب الطبقة الارستقراطية رغم انف أمهم الشمطاء.
هازان و عيناها تدمعان:لكن الثمن كان غاليا جدا
تنهدت حياة وقالت:على الأقل نلت مارادته،المشكل عندما تدفعين الثمن و من دون مقابل و لا أمل
تنحنحت فضيلة وقالت:حبيبتي انسي الماضي فقد مرت سنين كثيرة على ذالك الحادث.
ايجه:اي حادث امي؟
اجابتها سيفينش التي دخلت للتو وقالت:حادث طردكم من حياتنا لكن يبدو ان السيدة فضيلة و بناتها مصممات على اخذ أبنائي مني
صدم الجميع
