99🥀

714 16 1
                                    


افاقت هازان باكرا جدا استحمت وجهزت الفطور،الجميعةكان نائما، استيقظت امها اولا لتجدها بالمطبخ وتقول:ماهذا النشاط يا ابنتي؟
هازان وهي تعانقها:انه اسعد يوم بحياتي
فضيلة:لماذا؟
هازان:لان هذا اليوم سيكون مميزا و تاريخيا بحياتي،اليوم،سأحضر حفل ميلاد ابنتي
شهقت فضيلة لتقول:ماذا؟هل سمح لك بذالك؟
هازان:طبعا لا،بل سيفينش من دعتني انا ومراد
فضيلة:تلك المراة شريرة،فعلت ذالك لتؤكد لابنها عن علاقتك الجدية مع مراد،هي تريد ان تقتل آخر ذرة حب يكنها لك ياغيز
هازان بحزن:ذالك الحب انتهى و قد اصبح نن الماضي،امي لا تفتحي تلك الجروح مجددا.
فضيلة:حسنا يا ابنتي،اذهبي و اشبعي من ابنتك لعل نارك تبرد
هازان:تلك النار لن تبرد حتى استرجعها،يكفي ان اخاه قد قتل ابني،بالماضي و قد خسرته وهو لا يزال جنينا و لا اريد خسارة نورشان ايضا.
فضيلة بحزن:كله بسبب تلك الشمطاء،لولم تهددك بسجن ايجه باكبر مدة و تضييع مستقبلها لما تخليت عن ابنتك و عن زوجك.
تنهدت هازتن وقالت:سبق و قلت انني لست نادمة على ذالك،يكفي ان أرى حياة وايجه سعيدتين و مع الأيام ساسترجع ابنتي من دونوشك
فضيلة:صعب ذالك و انت تعلمين أن ذالك مستحيل
ضحكت هازان و قالت:المستحيل يستغرق وقتا
كانت ايجه تتصنت عليهما وهي مصدومة منوالذي عرفته،و اخيرا فكت لغز طلاق اختها من زوجها الذي كانت تعشقه حتى النخاع،تأسفت لما حصل،فقد كانت تضحية اختها كبيرة جدا.توجهت الى غرفتها وهي تفكر هل ستخبر ياغيز بما عرفته ام أن الوقت قد تأخر،لأن كليهما مرتبط الآن

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن