51🥀

978 24 0
                                    


مر اسبوع آخر كانت هازان قد انهت اجازتها ،لكن وجعها كان لا يزال طريا،كانت لا تريد رؤية احد حتى انها فكرت بان تنتقل من القصر ،لكنها فكرت بابنها و قالت:انه قصر ابيه سوف يربى هنا،حتى و ان لم نكن على وفاق.كانت شاردة عندما كلمها مراد وهو يضع ملفا فوق طاولتها وهو يقول:انسة هازان،هذه قضية حضانة جديدة سوف تشتغلين عليها لوحدك،لقد امر بذالك السيد رفعت.
اتسعت عيني هازان بدهشة وقالت:لماذا؟اليس من المفروض انك موجهي و يجب ان نشتغل سويا.؟
مراد:و الله كما قلت انها اوامر الرئيس.
وقفت هازان و قالت:هل السيد رفعت بمكتبه؟
مراد :اجل.
هازان:حسنا اريد التحدث معه قليلا.
دقت الباب و دخلت .
أشار لها السيدظرفعت بالجلوس و قال:كيف اخدمك سيدة ايجمان.؟
هازان:لما فصلت شغلي عن السيد مراد؟
السيد رفعت: انها الاوامر العليا
هازان:من تقصد؟
السيد رفعت:انها اوامر زوجك سيدتي.
انتفضت هازان وقالت:لكن المكتب ملكك و ليس ملكا لزوجي.
ابتسم السيد رفعت وقال:يبدو انك لا تعرفين نفوذ زوجك الى اين يمكنه ان يصل،لو اراد لافلس مكتبي بالغد،و انا لا اريد مشاكل معه.
وقفت هازان غاضبة وقالت:اذا ساتخلى عن التدريب هنا.
السيد رفعت:ارجوك لا تفعلي،انك سوف توقعينني بالمشاكل،ثم حتى وان اردت فلن تستطيعي فالبند الثالث ينص على ضرورة انهاءك دراستك و منها التمارين التطبيقية حتى تصبحي محامية ناجحة،فقط حينها سيسقط هذا البند.
هازان بغضب:اللعنة ،حسنا ساطبق هذا البند و البند الأول، لكنني ساخترق البند الثاني لانني مضطرة لذالك.
السيد رفعت:سيدتي،ارجوك،لا تعبثي مع تلك العائلة و لا تقتربي منهم،انهم لا يرحمون و السيد ياغيز قد جعلك توقعين على ذالك البند لانه يقدر خطورة الموقف.
هازان:حسنا شكرا، ثم خرجت وهي تقول:انا اسفة ولكنني اعرفهم من وقت اختي حياة،و سأنتقم لي و لها معا.
استقلت سيارة أجرة و توجهت للقصر رافضة الذهاب مع السائق الذي هاتف يوكهان واخبره بآخر المستجدات.
توجه يوكهان الى قصر ياغيز ،دخل وهو يقول للسيدة لالي:هل الآنسة هازان هنا؟
اجابته:لا لم تأتي بعد ،لكن اختها السيدة حياة وابنها هنا ينتظرانها منذ ساعة.
تسمر يوكهان وحياة بمكانهنا وصنعا تواصلا بصريا لم يقطعه سوى مناداة جان:ماما متى تاتي خالتي؟

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن