87🥀

787 20 0
                                    


وصل ياغيز الى قصر امه ووجد جان يلعب بالحديقة قبله ومسكه من يده وقال لامه:سيصل سنان بعد ساعة و اارجو ان يبتعد عن أحبائي.
سيفينش:لا تقلق سنسافر سويا مع سيلين الى فرنسا،سنقضي هناك قرابة ثلاثة أشهر.
ياغيز:سيكون هذا افضل،و اتمنى ان ينضج فيها ابنك..حسنا سأذهب الآن.
دخل الى قصره حيث وجد يوكهان وحياة بانتظاره وما ان رأو ابنهم جا حتى هرعو نحوه ليعاقوه و يقبلوه.
حياة:هل كان يعذبوك حبيبي
يوكهان:لا يعقل ماهذ السروال؟
حياة لغضب:من يختطف ابنا صغيرا فلا ضمير له.
يوكهان:انها جدته،فعلت ذالك من اجل اطلاق سراح ابنها فقط
جان:لما تتشاجران،لو علمت ذالك لكنت بيت عند جدتي
استغرب الإثنين اما ياغيز فضححك وقال:و لناذا جان؟
جان:لانها كانت تعطيني الشكولا من نوع الكندر بوينو المفضلة لي كلما طلب منها،كما اانها كانت تكي لي قصة قبل النوم،و غرفتي كانت جميلة جدا،لقد اخبرتني جدتي سيفينش بانها كانت غرفتك سابقا،كم اود ان ارجع الى هناك بابا،؟
كان الجميع مندهشا و يتابع ما يقوله جان،بقي الصمت مخيما حتى انفجر ياغيز من الضحك وقال:انه أظرف مقلب حصل لنا من الملكة سيفينش.
بعد ثلاثة ااشهر سافر ياغيز وهازان الى ايطاليا باجازة شهر العسل الذي كان قد وعدها به. طبعا اخذا معهما ابنتهما نورشان و المربية.كانا يخرجان من الصباح في جولة سياحية يتركان الطفلة مع المربية ثم يرجعان بالمساء ليظلا مع طفلتهنا و يتعشيان بالفندق و بالليل كانا يرتويان بظمأ العشق الذي كان قد افتقداه منذ البعيد.
رجعا الى تركيا بعدما انهيا شهر عسلهما ليعاودا حياتهنا الروتينية،فهازان عادت لعلها كمحامية وفتح لها ياغيز مكتبا خاصا بها في ارقى الاحياء بأنقرة.كانت تعيش سعادة لامحدودة معه،كان ونعم الزوج المتفهم و الحبيب الشغوف و الاب الحنون و الرجل المسرول،كان انسانا مكملا.
اما حياة فقد كانت قد انهت شهرها االرابع لتعرف ان جنس المولود ه ذكر ايضا،م حزنت و قالت:كنت اريدها فتاة لتصبح صديقتي.
عانقها يوكهان وقال:لا بأس حبيبتي ففي المرة المقبلة ستكون فتاة ان شاء الله.
حياة باندهاش:ماذا؟لن تكون هناك مرة اخرى
يوكهن وه يقبلها:بل ستكون هناك مرة اخرى و اخرى و اخرى.اريد اطفالا منك حيا و ليس اثنين فقط
حياة:سنكتفي حاليا باثنين و بعدها لنرى.
يكهان وهو يقبل بطنها المنتفخ قليلا:طبعا كم انا متشوق لرؤيته يولد.
دخل جان فجاة للغرفة وانتفض يوكهان من مكانه و قال:جان ألم تتعلم الدق على الباب قبل الدخول؟
جان:آسف بابا لكن الفرحة غرتني لاخبرك بالمفاجاة.
يوكهان باستغراب:أية مفاجاة تقصد؟
جان:انها جدتي سيفينش ،لقد ااتت لزيارتنا
شهق كل من يوكهان وحياة ليصرخا معا:ماذا!

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن