80🥀

948 25 0
                                    


أفاق ياغيز وهازان عارية بين ذراعيه،بدا يتاملها بحب،كانت تبدو صغيرة و فاتنة ،تذكر جنونها البارحة و كيف كانت تطالبه بالمزيد من والقبلات والمداعبات و كلما حاول التوقف قليلا صرخت و امرته بالمواصلة حتى وصلت لنشوتها و ارتخت لتنام بهدوء.قبلها على شفاهها ونهض من الفراش ليستحم.بعدها ارتدى ملابسه ،فكر بايقاظها لكنه تركها لانه انهكها البارحة.نزل الى الصالون ووجد جان حزينا جلس الى جانبه و ساله:لما انت حزين؟
جان:لان والدي لم ياخذاني معهما.
ابتسم ياغيز وقال:ستذهب عندهم بعد اسبوعين اعدك.
جان:انهما لا يحبانني،كان يجب ان ياخذاني معهما البارحة.
ياغيز:حبيبي إنهما يحتاجان لتمضية الوقت قليلا لانهما مشتاقان لبعضهما فهماىلم يريا بعضهما لسنوات،انتظر ليزيلا شوقهما و بعدها ستعيشا سويا.و الآن هيا بنا سنذهب بنزهة
صرخ جان وقال:يعيش يعيش عمي،ثم قبله و قال:هل ستاتي معنا خالتي هازان
همس ياغيز بصوت خافت:سنذهب خفية لأن خالتك لاتزال نائمة، انها متعبة قليلا.هيا بنا نخرج.
مر اسبوعان كان يوكهان وحياة يعيشان بقمة السعادة و يزيلان شوقهما .كانا كل يوم يتحدثان مع جان صوت وصورة ويرسلان صورهما اليه .طلبا من ياغيز ان يوافياهما هو وهازان وجان،لكن ياغيز ابى لانه خاف على هازان من السفر و طلب منهما ان يعيشا حبهما ولا يفكران بشيء.
اتت فضيلة لرؤية هازان هي و ايجه ثم اخذا معهما جان لانهما اشتاقا اليه.
وصل ياغيز بالمساء ،دخل غرفته ووجد هازان جالسة تتصفح مجلات الموضة،ما إن راته حتى نهضت وهي متثاقلة و احتضنته وهي تقول:اشتقت اليك حبيبي.
قبلها وقال:ماهذا الحزن الذي اراه بعينيك؟
هازان:انا اشعر بالملل ياغيز،دائما ابقى لوحدي طول النهار.
ياغيز:اعلم انني مقصر معك حبيبتي لكنني اخاف عليك وعلى ابنتنا،اصبري قليلا و ساعوضك بعد الولادة.
هازان:لكن حاول ان ترجع باكرا المساء،فانت منذ الصباح و انت خارج القصر.
اجلسها على طرف السرير و قال:حبيبتي انا الآن أبا شر اعمالي و اعمال يوكهان،لهذا انا مشغول عنك،لكن عندما ياتي يوكهان سينقص عملي و اعوضك.
هازان:انا احبك واشتقت اليك،انحنى عليها ومسكها من ذقنها و قال:انا اعرف جيدا كيف اطفىء نار اشتياقك،ثم التقط شفاهها ليلتهمهما بقبل محمومة و لينتهي بهما الحال بالسرير عاريين يرتويان من عشق حبهما.
افاق ياغيز على صوت ضوضاء بالقصر،استحم سريعا وارتدى ملابسه لينزل الى الصالون،وجد فضيلة وايجه يبكيان ومعهما ياسين اوغوز أيضا، توجس شرا فيما رأى و فهم ان مكروها قد اصابهم .
ياغيز:ماذا جرى لما كل هذا البكاء
فضيلة:انها كارثة،كارثة!
بحث بعينيه و خفق قلبه وقال:أين جان؟
ايجه وهي تبكي:لم نجده،بحثنا عنه كثيرا لكننا لم نجده
ياغيز بانفعال:كيف لم تجدوه؟اين هو؟
ياسين :انا واوغوز كنا هنا بالقصر لا نعرف شيئا
ايجه :لقد كان ناءما معي بالغرفة و عندما اسيقظت لم اجده و بحثنا عنه بكل مكان لكننا لم نعثر عليه.
ياغيز:يا الهي مالذي ساقوله ليوكهان.و لم يكمل كلامه حتى سمع صوت ارتطام ورائه، ليلتفت الجميع و يصيح ياغيز باعلى صوته:هازان!لا!

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now