90🥀

811 18 0
                                    


ارتدت هازان فستان رمادي اللون جميل و اسدلت شعرها على كتفيها،كانت تبدو جميلة حتى ياغيز كان يتأفف ويقول:سوف نرجع بسرعة الى المنزل.
ضحكت وقالت وهي تربط له ربطة عنقه: أكيد سنفعل لكن هيا يجب ان نذهب الآن لاننا تاخرنا،سنمر على ايجه ايضا.
ياغيز بخبث :لا لن نمر عليها فقد اخذها يوكهان معه و سترجع معه بعد انتهاء الحفل
ضحكت هازان وقالت:يالك من خبيث و ماكر.لم ترد ان ترافقنا ايجه لنبقى لوحدنا
قبل جبينها وقال:أكيد، آكل مخك الذكي.
وصلا الى القصر استقبلتهما سيفينش ،دخلا ووجدت ان معظم المدعوين كانو من الطبقة الارستقراطية،بحثت بعينيها فوجدت ايجه جالسة لوحدها،استاذنت من ياغيز لكن وصل باريش و تولغا اعاقا ذهابها لاختها
باريش:هازان،تبدين جميلة للغاية
تولغا :أجل لاحظت ذالك
ياغيز بغضب:الم يحن الوقت لتتزوجا و تتغزلا بزوجاتكما بدل زوجات الآخرين.
كتمت هازان ضحكتها وقالت:سأذهب لرؤية ايجه و انسحبت تاركة كلىمن تولغا و باريش يعانون من مزاج ياغيز السيء.
جلست بجانب اختها وبدأ يتحدثان حتى نزلت سيلين من الدرج وافتتحت رقصتها مع خطيبها،و توالت رقصات الآخرين، فاقترب ياغيز من هازان ورقصا هما ايضا بينما ايجه تراقبهما ،كانت الحفلة جميلة للغاية ومازادها جمالا هو غياب سنان عنها.
بعد انتهاء الحفلة الجميع ذهب و بقي فقط العم قدرت وابنته ياسمين وياغيز وهازان ويوكهان،حتى سيلين كانتةعند الباب تودع خطيبها اما سيفينش فكانت تودع اخر الحضور.
وقف ياغيز ومسك يد هازان وقال:نحن سنذهب الآن و تقدم من سيلين قبل جبهتها و قال:اتمنى ان تسعدي بحياتك.
سيلين:شكرا لك أخي.
ثم ودعا الجميع لكن هازان بدات تبحث بنظرها عن ايجه و قالت ليوكهان :ايجه ستعود معك،اليس كذالك؟
يوكهان:لا فهي قد غادرت منذ ساعتين مع السائق
هازان:لكنها لم تودعني.
ياغيز:ربما راتك مشغولة ولم تشأ ازعاجك.
هازان:حسنا هيا نذهب.
حاولت مهاتفتها بالطريق،لكن هاتفها كان مغلق،فقالت:آلله الله لما تغلق هاتفها؟
ياغيز:لانها نائمة هذا منطقي
كان قد وصلا الى قصرهما.صعدا غرفتهنا و ما ان اغلق الباب حتى بدأ ياغيز بتقبيلها،لكنها كانت منشغلة بالهاتف فمسك الهاتف بعصبية ورماه جانبا و قال:ليس هذا ما اتفقنا عليه هازان!
هازان:انا اريد فقط الاطمئنان على ايجه
ياغيز:هي ليست طفلة،ثم الوقت متاخر،ستكون نائمة الآن، غدا صباحا كلميها.
هازان:حسنا
ثم واصل تقبيلها بشغف و نهم لم يسبقلهما مثيل و كأنه كان جائعا فهمس وهو يخلع فستانها:كنت اريد اكلك و انت لابسة هذا الفستان بالحفلة.
ضحكت وقالت بغنج:لماذا؟هل تغار؟لقد رايت كيف قصفت تولغا وباريش.
ياغيز وهو يلعق حلمة اذنها:لا تتحدثي الآن عن هؤلاء الاحمقان الآن و ركزي معي.فبدأت معركتهنا بالهيجان و الصراع حتى وصلا لنشوتهما ليناما متعانقين بسلام

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن