28🥀

939 26 0
                                    


مر يومان ولم يجدو هازان ،كان ياغيز كالمجنون لم يهدا و لم يرف له جفن،حتى انه بكي لما بدات الشرطة تياس من إيجادها، كانت هازان تستشيط غضبا و هي تراه يتعذب من أجلها. دخلت مكتبه فجاة وراته منزويا بمكتبه فقد نمت ذقنه و لم ينم منذ اختطافها.
دنت منه فرح وقالت:سأساعدك بايجادها،لكن اريد شيئا بالمقابل.
انتفض ياغيز من مكانه و اقترب منه وقال:كيف ستساعدينني؟
فرح:لانني ببساطة اعرف مكانها.
شهق ياغيز و امسكها من ياقتها فقد كاد ان يخنقها وهو يقول:اين هي اجيبي،هيا.
كانت تختنق و هي تقول بصوت متقطع:ليس قبل ان ت...سم..ع شرو..طي.
افلتها ياغيز وقال:ماهي شروطك؟
فرح:ان تبعدها عنك نهائيا
ياغيز:مالذي تعنيه؟
فرح:ستبعدها عن حياتك و تنساها ولا تراه أبدا.
ياغيز:لكننا انا الوصي عليها
فرح: طبعا ستكون الوصي عليها لكن يمكنك متابعة اخبارها من بعيد،عن طريق صديق او اخوك سنان.
نظر اليها وقال:هل سنان لديه علم بالموضوع؟
فرح:ليس سنان لوحده،بل العاءلة باجمعها،والدتك،عمك اخوتك،ماعدى يوكهان و طبعا انا معهم
ياغيز:اذا فقد اتحدتم جميعكم ضدي.
نحن نحبك و نريد مصلحتك،انها مجرد خادمة تستهويك من اجل اخذ اموالك و تدنيس لقبك.
ياغيز بغضب:انها ليست خادمة،انها الفتاة التي صنعتها بيدي و أحبها.
فرح:حسنا الا تعرف انها اخت حياة،تلك الخادمة التي دمرت اخوك يوكهان.فعاءلتك لا تريدك ان تتدمر مرة اخرى من طرف اختها.
ياغيز مستغربا:لم اكن اعلم ذالك.لكن هازان مختلفة تماما عن عاءلتها.
ضحكت فرح وقالت:مختلفة،عائلةقبضت المال من اجل شرف ابنتها ثم قبضو المال و لا زالو يقبضونه من اجل بيعهم لابنتهم،لرجل لا يعرفونه،و هي وافقت على ذالك،و تقول انها مختلفة عنهم،بالله عليك ياغيز،هل انت مصدق لكلامك،انت قد وقعت بشباك محتالة و مراوغة.
ياغيز:غير صحيح و لن اتخلى عنها و قولي هذا للجميع.
فرح بخبث:للأسف ياغيز انت ستخسرها بكلتا الحالتين،فزمام الامور ستؤول لسنان اذا لم توافق على شروط العائلة.
ياغيز بصوت مخنوق:مالذي سيفعله سنان.
فرح:سيجعل احد الرجال يغتصبها و يزوجوه له و بهذا تكون قد خسرتها للأبد
زفر ياغيز وقال:اللعنة اللعنة،اقسم ان فعلها سنان سأقتله.
فرح:إذا تخلى عنها و انساها.
ياغيز:سابتعد،لكن لن اتخلى عنها و لن انساها.
فرح:كيف؟لم افهم؟هل قبلت بشروطهم؟
ياغيز:ليطلقو سراحها،سابتعد عنها،ساعود نهائيا لانجلترا،لكنها ساواصل الانفاق عليها حتى تتخرج،ستدرس بالجامعة الكاثوليكية بانقرة و ساكلف تولغا و باريش للعناية بها و هما من سينقلان اخبارها.
ضحكت هازان وقالت:و هل تعلم هازان بانك تراهنتم عليها.
صعق ياغيز وقال:ماذا؟هل أخبروكم؟اللعنة ؟
فرح:لا احد يقف في وجه آل ايجمان وحتى ولوكان هو نفسه من الايجمان.
ياغيز :حسنا لم يبقى لي سوى رجلا واحدا اثق لاتركها بحمايته

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now