34🥀

1K 23 0
                                    


دق الباب و دخل ياغيز الى غرفة يوكهان الذي كان يطالع كتابا،حياه يوكهان وهو يتفحص وجهه الغاضب
وقال:مابك ياغيز هل اغضبتك عاءلتنا السعيدة؟
ياغيز:اجل لقد أغضبوني كما اغضبوك سابقا.
يوكهان:اذا لقد وقعت بالحب اخيرا.
تنهد ياغيز وقال:أجل، وقعت شر وقعة،لانني حفرت حفرة وقوعي بيدي.
يوكهان:و ماذا عن حبك لفرح؟
ياغيز:كان وهما وليس حبا،ربما كان احتياجا لها،او ربما كنت اسد تلك الثغرة التي كانت بقلبي،لكني كنت منخدع بها،خدعت بها و اوهمت نفسي بحبها.
يوكهان:رايت ان العائلة بحالة استنفار قصوى،فتكهنت انك احببت الفتاة التي تبنيتها صحيح.
اجابه بصوت مبحوح:اجل احببتها من دون الاكتراث لسني و لا لمنصبي و لا لعرقي،احببتها من دون قيود و نسيت اه القيود و هي عائلتي.
رد عليه يوكهان:اذا اهلا لك في جحيم عشاق آل ايجمان.
ضحك ياغيز وقال:اتعلم ما المضحك بمأساتنا؟
يوكهان:ماذا؟
ياغيز:المضحك اننا احببنا شقيقتين لذالك امي تكاد ان تجن.
اندهش يوكهان وقال:هل هي شقيقة حياة؟
ياغيز و هو يضحك:اجل و لم اعلم سوى البارحة،العائلة لديها خبر بذالك وانا لا.
يوكهان:اذا كانت تشبه حياة فانا اتفهمك اخي.
اقترب منه ياغيز وقال:يوكهان،هازان هي امانة ساتركها بعهدتك،لانني اثق بك انت فقط،فالجميع يحاول ايذاءها،سابتعد عنها حتى تتخرج و تستطيع الدفاع عن نفسها.
يوكهان بحزن:ياغيز لا تفعل مثلي،لا تكن جبانا و تتخلى عنها،حارب من اجلها يا اخي.
ياغيز:لا استطيع سيأذونها كثيرا،لقد اختطفوها من قصري و كان سيغتصبها احد المجرمين لولا وصولي بالوقت المناسب،لن تعرف مشاعري كيف كانت وانا انظر اليها منكسرة وخاءفة،لقد كدت اجن و انا ابحث عنها،لا تكرار التجربة.انا اعشقها و لو في بعدي حماية حياتها وسعادتها،سابتعد.
يوكهان:آه يا اخي.هذه العائلة ملعونة،اتعرف ماهوالشيء الصعب؟اننا لن نقع بالحب مرة اخرى
تنهد ياغيز واجابه:اجل اخي،لن نقع مرة اخرى،لان قلب كل واحد فينا ينبض لامراة واحدة.
اقترب منه و عانقه قائلا :الوداع اخي،و لا تنسى ان تراقبها و تساعدها ان كانت بمازق ما،كما اننا سنبقى على اتصال لتوافيني باخبارها.
يوكهان :حسنا اخي سافعل،اعدك.
ثم ودعه وخرج من القصر تاركا الجميع بغضب.

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن