82🥀

886 21 0
                                    


حملها يوكهان وادخلها بسرعة الى احد غرف المستشفى،كشف عنها الطبيب و طلب القيام ببعض التحاليل.ثم خرج يوكهان وياغيز وتركا ياسين معها.
يوكهان:ساجن من يمكنه ان يفعلها،لابد ذالك العجوز زوجها السابق ساقتله.
ياغيز:تريث قليلا،انه ليس هو،لقد ارسلت اردال و الرجال اليه و تاكدو انه لم يفعلها.
يوكهان:إذا من يتجرا و يفعلها؟فلا اعداء لنا بالشغل.
ياغيز بهدوء:انها امي انا واثق منها.
صاح يوكهان:ماذا!هل انت جاد؟
ياغيز:اجل انا متاكد من ذالك،هيا بنا الآن من دون ان ينتبه لنا أحد ،لنذهب اليها و نستفسر عن الأمر.
دخلا الى القصر ،استفبلتهما سيفينش و قالت:أوه ماهذا اليوم السعيد!ما سبب زيارتكما عجبا؟هل تذكرتما امكما الآن؟
ياغيز:بصراحة لقد اشتقنا لك لدرجة اننا اتينا لنخبرك انك رزقت بحفيدة .
سيفينش:أوه مبروك ابني لكن لا احفاد لدي من سلالة الخدم.
ياغيز بغضب:حسنا يا صاحبة الدم الملكي،اخبرينا اين جان و ماذا تريدين مقابله ما دمت لا تتقبلين احفادك من سلالة الخدم؟
سيفينش و هي تبتسم:لطالما شبهتني ياغيز بذكاءك و حدة فهمك للأشياء بسرعة.
يوكهان بغضب:كيف تجراتي و اختطفته؟إنه ابني؟الم يكفك أنك حاولت قتله وهو مازال ببطن امه؟
ياغيز:انت لم تختطفي جان فقط ،بل جعلتي ابنتي تزداد قبا أوانها
سيفينش:اذا أنتما اصبحتما والدين الآن و تشعران بما اشعر به.
ياغيز :مالذي تعنينه؟
سيفينش:جان مقابل سنان.
صرخ ياغيز:ماذا؟
سيفينش:ساعطيكم جان مقابل اطلاق سراح سنان و اظن ياغيز ان نفوذك واصل جدا لتخرجه من العسكرية.
ياغيز:مستحيل!
سيفينش:اذا انسوا امر جان،فلن تجدوه و لو بحثتم عنه .
يوكهان وهو ينظر الى ياغيز بعين دامعة:ياغيز ارجوك ان تفعل ما تامرنا به،إنه ابني
صرخ ياغيز:لكنه قتل ابني و تسببت بولادة ابنتي باكرا.
يوكهان:حياة لن تسامحني اذا جرى لجان شيء سيء و امي لا هزار معها،ارجوك لقد وجدت للتو ابني،ارجوك ياغيز لا تحرمني منه ارجوك،اتوسل اليك.
نظر ياغيز الى امه بحنق و غضب و قال:ساخرجه،لكن اذا اقترب من أسرتي فسأقتله هذه المرة،أقسم سأفعل.

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now