39🥀

1K 26 0
                                    

لبارت:39
كانت قد استسلمت لواقعها المرير،حتى احست بيدين تنتلشها من براثن البحر ،ثم بدا يسبح باتجاه اليخت،حملها و القاها على الاريكة، كانت مغمى عليها.بدا ياغيز بمناداتها ،ثم قال:لا بد انها شربت مياه كثيرة.بدأ بعمل مساج لقلبها و بنفس الوقت تنفس اصطناعي .و ما هي الا لحظات حتى تقيات المياه من فمها وفتحت عينيها لتقول:ياغيز،هل انا حية.
كان وجهه جامدا جدا فابتسم و ضمها الى صدره متناسيا انها فقط بملابسها الداخلية فقط.عانقها بخوف،فهو للحظة خطرت له انه يمكن ان يفقدها،بدا يداعب ظهرها ،بيده و شعرها بيد اخرى.ثم همس باذنها : احذرك ان تفعليها مرة اخرى.
كانت ترتجف بين يديه كطائر مبلل ،مكسور الأجنحة، قربته اليها اكثر لتشعر بدفء جسده و بالأمان. انتبه الى ع يها اخيرا وابعدها قليلا وقال:ساحملك الى الغرفة لتستحمي ثم البسي برنس الحمام حتى تجف ملابسك.ثم حملها وادخلها الحمان وخرج ،نوجه الى المطبخ و سخن الاكل وبعد هنيهة ظهرت هازان بمنشفة تكشف اكثر مما تستر.شهق ياغيز و ابتلع ريقه وقال: الم اقلك لك بان تلسي البرنس.
قالت له:انت ايضا مبلل و سوف تمرض هيا استحم لتلبسه انت.
تأفف ياغيز وقال:هذ المرة ستسمعين كلامي بالحرف و لا تتهوري.حسنا اجلسي هنا دقاءق و ساوافيك.
بعد دقائق دخل الى الصالون بشعره المبتل و هو يرتدي بنسه الأسود.
ابتلعت هازان هي ايضا ريقها و احست بحرارة تجري بجسدها.
كان هناك توتر جنسي بينهما،يحسانه هنا الاثنين.جلس بمقابلتها واشار اليها ببدا الأكل. بعدها بداو بتنظيف المكان لكن رجلها انزلقت لتفقد توازنها وتمسك بذراعه فتسقط عنها المنشفة ليشهقا سويا

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now