63🥀

920 24 0
                                    


ياغيز:انت لا تثر شكوك أحد ساتولى الأمر لوحدي.و تيقن انني ساقف بصفك اخي لانني ضد من تخفي الطفل عن ابيه.وقف يوكهان وعانقه
وقال: أنا اشكرك،في الحقيقة استحيي مما فعلته معك و لكن صدقني ما اقوله لكن فعلته من اجل مصلحتك.
ياغيز:ماذا؟
يوكهان:انا من اخفيت سنان حتى لم تجده الشرطة بقصر عمي ذالك اليوم.
تنهد ياغيز وقال:لماذا فعلت ذالك؟
يوكهان:لكي لا تتهور و تقدم على فعل و انت غاضب و تندم عليه فيما بعد.هو مهما فعل هو اخونا الأصغر و هو مدلل من طرف امي التي أفسدت تربيته.
ياعيز:اين هو الآن؟
يوكهان:في المكان الذي لم تكن لتبحث فيه،بقصري.
ياغيز :هو لن يفلت من العقاب لكن ليس بالسجن سيتربى من جديد.
يوكهان باستغراب ماذا ستفعل؟
ضحك ياغيز وقال:سوف ترى.
مسك هاتفه و بدا يتكلم مع شخص مرموق و عندما فهم يوكهان مع من يتحدث و ماذا يريد منه ياغيز قهقه حتى كاد يختنق.
انهى ياغيز مكالمته وقال ليوكهان:مارايك؟اليس بنفس الوقت عقاب و تربية.
يوكهان:و الله لو عشت مائة سنة ما كنت افكر بهذا الحل.
ربت على كتفه وقال:سيلعن سنان نفسه ألف مرة لانه اعتدى على خصوصيتي و ممتلكاتي،نسي أنه بالاخير سيواجهني.
يوكهان بقلق:ياغيز،أرجوك لا تجعل شرك يطغى على خيرك،لا تطلع الوحش الذي كنت مخبأه و تغلبت عليه.
ياغيز:يبدو ان الطيبة في هذا الزمن تفسر على انها جبن او خوف.و لهذا لن ارحم احدا يقف بطريقي و سارجع هيبتي كما كنت بالسابق قبل هجرتي الى لندن.

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now