5🥀

869 21 0
                                    


دخلت الشرطة وألقت القبض على هازان و اخرجوها من هناك ووضعوها بالبوكس ثم فكو وثاق ياغيز و عمران.
ياغيز:لا اريد ان يصل الخبر الى الصحافة،هل جهزتم سيارتي؟
الضابط:اجل سيدي.و الطبيب ينتظرك بالسيارة
ياغيز:ليس بي شيء مجرد خدش بسيط،اهتمو بعمران.
ثم خرج متوجها الى سيارته.كانت هازان جالسة و محاطة بشرطيين داخل البوكس،لمحت من بعيد رجلا طويلا و انيقا يتجه مع احد رجال الشرطة الى احد السيارات السوداء الفاخرة،كان تبدو عليه الهيبة فقد كان يعطي اوامره للجميع و كأنه حاكم البلاد.فكرت باخويها،فهل سيستطيعان النجاة!يبدو فعلا انه رجلا مهما و سيعمل على ان يحصلا على عقابهما .تأففت وهي تقول داخل نفسها:انهما غبيان، و لا يصلحان لشيء.كنا مكتفيين بالسرقة كيف خطرت عليهما عملية الاختطاف.؟و المشكلة انه يبدو انهما قد تورطا مع شخص مهم.
انطلق البوكس الى مركز الشرطة من اجل التحقيق.
منذ ان دخلت هازان و انهالت عليها الضربات و التعذيب و الصفعات للتعترف بعملية الخطف فهي كلما انكرت ضربوها و عنفوها حتى اغمي عليها.
اما ياغيز فقد توجه مسرعا الى القصر ليطمئن امه و اسرته عليه.
عانقه الجميع بمجرد دخوله الى القصر،ثم استحم و تعشى معهم و هو بتحدث عن تفاصيل عمله دون ان يتطرق لقصة الخطف لكي لا يزيد من رعبهم و قلقهم.
توجه بعد ذالك الى غرفته ومسك هاتفه وقال:حسنا ايها الضابط.هل اعترفت بمكان اخويها؟
الضابط:لقد عذبناها كثيرا لكنها لم تنطق بحرف.
ياغيز باقتضاب:و كيف حالها الآن ؟
الضابط:انها مغمى عليها سيدي.
ياغيز:كفى تعذيبا اليوم،اتركوها ترتاح و سأتي غدا شخصيا لاستجوابها،فمن يتجرا على خطفي لن يفلت من عقابي أبدا

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now