102🥀

786 15 0
                                    


ابتعدت هازان عنه وهي تقول بخوف:ياغيز،انا لم أفعل شيئا، كله من تدبير والدتك،هي من دعت...
لكنه باغتها بقبلة عنيفة و طويلة حتى انه عض سفتها السفلى لتصرخ ،ثم يتركها و يبعدها عنه بعنف.حاولت التمسك بأحد الكراسي لكنها فقدت توازنها من شدة قوة دفعه لها لتسقط فوق الكنبة.
احست بشفتيها تؤلمها و تحسستها لتجدها تنزف فصاحت بوجهه بغضب:انت وحش.
ضحك باستهزاء و قال:الا تعلمين انه لقبي الجديد هنا.
هازان:مالذي تريده؟لما اقفلت علي هنا.
جلس على الكرسي ووضع ساق فوق ساق و بدا يرمقها بنظرات خبيثة وقال:لانني اشتقت اليك مثلا
صاحت بدهشة:ماذا؟انت تستهزىء بي غالبا.
قهقه وقال:الحمد لله انك لازال عقلك يشتغل و لست غبية مئة بالمئة.
هازان بغضب:ماذا تريد مني
نظر اليها بجدية وقال:ابتعدي عن نورشان!
هازان:لا استطيع الآن. فبعدما حضنتها،مستحيل
ضحك و قال:هل الآن تذكرت ابنتك الرضيعة؟انسيتي بانك قد قلت بانك تكرهينني و تكرهين كل ما يربطكي بي؟
هازان:قلت ذالك لكي تطلقني.
ياغيز:أو لأنك لم تستطيعي الصبر للالتقاء بحبيبك
هازان:انا لم اخنك ابدا لما كنت زوجتك
ياغيز:و ماذا عن فترة تدريبك،الم يكن المسؤول عنك
هازان:لقد كانت فترة قصيرة و كنت اعتبره صديقا لي فقط
ياغيز بمكر:صداقة تحولت الى حب ،شكوكي كانت بمحلها
هازان بغضب:أقسم بأنني لم اخنك،اناةكنت متيمة بحبك.فكيف ساحب شخصا آخر
ضحك وقال:سهل جدا،فأنا اكبرك ب15 سنة و لست من مستواك الإجتماعي و لم اكن اعيش معك.فكنت تحسين بالوحدة
تنهدت هازان و هي تتذكر تلك الكلمات الجارحة التي قالتها له بالماضي وهو يرددها الآن على مسامعها.فقالت:يبدو انك لم تنسى تلك الكلمات
ياغيز بمرارة:تلك ليست كلمات و انما كانت اعترافات و قد اقسمت على ان ياتي يوما و ساجعلك تبلعينها كلمة،كلمة،جملة،جملة.ما إن تعترضي طريقي مرة اخرى.
هازان:ماذا تقصد؟
ياغيز وقد اسودت عيناه:اذهبي هازان وعودي الى اسطنبول مع خطيبك و تزوجي منه و انجيبي اطفالا لكي تمارسي امومتك،فلا مكان لك بيننا
هازان:لن تستطيع التفريق بيننا؟
ياغيز:هل افهم انك تهددينني؟
هازان:انا اعلم انني قد اخطات،لكني حرمت منها مدة 3 سنين ونصف و انا اتعذب و أبكي. اليس لديك رحمة بي
ياغيز:رجمة!تلك الكلمة نزعتها من قاموسي،لكن ساعقد معك اتفاقا.
هازان بلهفة:اناىموافقة عليه
ابتسم بمكر وقال:لا توافقي بسرعة،فربما لن يعجبك ذالك الإتفاق، من يدري!

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now