55🥀

1K 22 1
                                    


افاقت هازان ووجدت ياغز نائما على الكرسي ،مسندا رأسه على صدرها كان يبدو عليه التعب لكن هازان كانت غاضبة منه،ايقظته و هي تناديه :ياغيز،انهض
نهض ياغيز فجأة و نظر اليها بلهفة ثم حضنها وهو يقبل جبينهاو يقول:انا آسف حبيبتي،آسف، اعتذر اعتذر.
اشاحت بوجهها للجهة الاخرى و دمعت عيناها وقالت:اخرج ياغيز لا أريد رؤيتك،
ياغيز بصوت مخنوق:حبيبتي انا لا استطيع العيش من دونك.
هازان بغضب:اذهب الى عاهرتك.
ياغيز وهو يبكي:هازان لا تصدقي ما رأيته،كان كله تمثيل،اردتك ان تكفي عن ملاحقتي.
هازان:اذا هنيئا لك لقد نجحت في ابعادي عنك.فأنا لا اريدك بجانبي.
ياغيز:هازان ارجوك انا لا استطيع تركك لوحدك انت وابني.
هازان:انت السبب لفقدان ابني،انت وافقت على الإجهاض؟ لما لم تقبل بشروطه؟
ياغيز :لانه لم يكن ليتركك صدقيني ،كنت سافقدك انت و الجنين معا
هازان:ياليتك لم تتبناني،يا ليتك تركتني بالسجن اتعفن.يا ليتني لم اعشقك.
ياغيز و عيناه تدمعان:هازان ارجوك اهدئي، أنت مازلت تحملين روحا اخرى،و التوتر ليس جيدا لحملك.
لمست هازان بطنها وقالت:لاىدخل لك بهذا الجنين،انه لي لوحدي.عد الى مهجرك
ياغيز:هازان،اعدك انني ساحميكما معا هذه المرة لن اسافر،سابقى الى جانبك.
هازان:لا أريد، أنا اكرهك
اغمض ياغيز عينيه و قال:انت غاضبة ومجروحة هازان،لهذا تقولين مالا تقصدينه.
قام ثم تنهد وقال:ساخرج لانتقم لك و لابني.
صدمت هازان وخافت عليه وقالت :الى اين؟لا اريدك ان تنتقم.
فتح الباب و بقي ممسكا بمزلاج الباب و قال:اذا انت تنازلت عن حقك ،فانا لن أتنازل، ثم خرج تاركا اياها تناديه بصوت ضعيف.

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant