134🥀

781 8 0
                                    


مر اسبوع بسرعة كانت هازان قد خرجت من المستشفى و بقي امر حملها سرا بينها و بين ايجه.نورشان لم تعتد ابدا على غياب أبيها و بدات تفقد شهيتها و لم تعد حيوية كالسابق فاخذتها لطبيبة نفسية التي عارضت فراقها هي و ياغيز لان الفتاة بحاجة الى حنان والديها.
هازان:لكن دكتورة والدها سيسافر و لن تراه كثيرا.
الطبيبة:للأسف الوالدين ينفصلون والأطفال هم الضحية.
خرجت هازان وهي تبكي فالتقت بسيلين التي كانت خارجة من مكتبها و اخذتها معها لمكتبها و حكت لها ما يجري مع نورشان.
سيلين:لما لا تخبري ياغيز بما يجري؟
هازان:لا اريد هو يريد ان يبتعد عن المشاكل
سيلين:لكن نورشان ليست مشكلة هي ابنته و هي مريضة
هازان:لقد تاخر الوقت،هو اليوم مسافر
نظرت سيلين الى ساعتها وقالت:مازال الوقت فطاءرته تقلع بعد ساعة،ساذهب اليه ،انتظريني هنا
هازان:حسنا،سانتظر بغرفة ابنتي انها ناءمة بالغرفة 125.
توجهت سيلين بسرعة الى المطار ووجدت ياغيز بقاعة الإنتظار جالس وهو شارد الذهن،وقفت لتقول له:ياغيز يجب ان تاتي معي
انتفض من مكانه و قال:نورشان!اليس كذالك؟هيا اخبريني مابها؟
سيلين:لقد رفضت الأكل و الشرب و انتكست و هي بالمستشفى.
نزلت الدموع من عينيه و قال:كله بسببها ،لن اسامحها.
سيلين:ليس وقت العتاب،ابنتك بحاجة اليك.
تنهد و اخذ حقيبته واسرع الى المستشفى.
وصل هو و سيلين الى مدخل المستشفى لتوقفه قائلة :ياغيز،ارجوك لا تقسو على هازان بالكلام هي ايضا تتعذب مثلك،و ما حصل كان رغما عنها.
دخل من دون اجابتها وتوجه الى غرفة ابنته دخل ليجدها نائمة و هي شاحبة ،قبل يديها الصغيرة و جبينها و قال:اعتذر صغيرتي،لقد حملتك مالا طاقة لك،ثم قبل وجنتيها.
تنحنحت هازان وقالت:ياغيز،يجب ان نتكلم
نظر اليها شزرا وصاح:ماذا تريد اكثر مما حصل
هازان: الطبيبة نصحتني لان تعيش نورشان مع والديها اتتعالج و ترجع لها عافيتها
ياغيز:مستحيل،لقد اخرجتك من حياتي
هازان:اعلم هذا و انا فعلت مثلك،لكن يجب ان نضحي من اجلها.
نظر اليها بفضول و قال:ماذا تعنين
هازان ببرود:لنتزوج.
صاح ياغيز باستغراب:ماذا؟نتزوج؟هل تمزحين معي
هازان بغضب:انا لا امزح،انا لا اريد ان تتدهور صحة ابنتي ثم هناك شيء اخر لتعلمه
ياغيز :ماهو؟
هازان و هي تنظر اليه بتحدي:انا حامل
صاح ياغيز وهو ينظر الى بطنها:ماذا؟حامل!

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz