105🥀

793 13 0
                                    


وصلا الى اسطنبول مع طلوع الفجر،لم يتكلما طويلا ،كانت هازان طول الليل تبكي على ابنتها حتى وصلت،شك ته ودخلت منزلها،لتجد الجميع نائما لتستحم و تندس بفراشها.
اما ياغيز فعند وصوله كانت نورشان نائمة، بعد تعبها من شدة البكاء حملها الى غرفتها و امر بتول الا تغير ثيابها لكي لا تستيقظ قبل ابنته وقال:سامحيني يا صغيرتي لانني حولت يوم عيد ميلادك من أسعد يوم لاتعسه،لكنني ساجعل كل من ساهم بذالك بدفع الثمن غاليا،لانه تسبب بانزال دموعك الغالية
.ثم دخل غرفته ليجد فرح تنتظره و هي ترتدي روبا بغاية الإغراء، لتقترب منه و تقول بغنج:اعرف انك غاضب جدا و دواؤك عندي
ياغيز بصوت صارم:سادخل لاستحم و عندما اخرج،لا اريد ان اجدك بهاته الغرفة
فرح بغضب:نحن متزوجين،فهاته الغرفة ملكي انا أيضا
مسكها من رسغها و اخرجها من الغرفة ليقول:هذه الغرفة ملكتها امرأة واحدة بالماضي و لن تملكها اخرى،افهمت،و اظنني كنت واضحا منذ البداية،لا لمس و لا مشاركة للسرير،فقط كنت ستكونين أم ابنتي و للأسف قد خسرت ذالك اللقب هاته الليلة،و لهذا تجنبي شري احسن لك.ثم صفق الباب بحدة
استحم واستلقى على سريره وصورة مراد يقبل هازان لا تفارق مخيلته،فقال بين شفتيه:ساجعلك تندمين هازان على اليوم الذي تركتني من اجله و تركته يلمسك أيضا، لن تفلتي من انتقامي.ثم اغمض جفونه لينام.
اما بتول فقد كانت شاهدة على خصام فرح وياغيز،فهاتفت هازان لتخبرها بما جرى ،فرحت الاخرى و تاكدت من أنه لم و لن يلمس فرح،لكن عندما تذكرت قبلة مراد و التي كان ياغيز شاهدا عليها،ارتعدت و اشمأزت من ذالك الموقف و كانت قد قررت بأن تحاسب مراد على فعلته الشنعاء

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now