143🥀

863 14 0
                                    


اعدت بتول الاكل جهزت الطاولة وقد ساعدها تولغا و نورشان التي كانت تبدو سعيدة للغاية لانها كانت تحب تولغا كثيرا فهو كان يضحكها منذ صغرها.اكلا وهما يلعبان وبتةل تناظرهما و تضحك فتولغا انسان خفيف الظل.بعد الأكل نظفا المكان لتقول نورشان سنتفرج على فيلم الآن
بتول:و لكن الآن وقت نومك
نورشان :من فضلك،والدي ليسا هنا و لن يعلما بذلك
ابتسم تولغا و غمز لبتول وقال:دعيها في طفلة و لا داعي للرسميات و التشدد معها.انا عندما سارزق بالأطفال لن اقيدهم أبدا
دهشت بتول وقالت: الن تربيهم تربية القصور مثلما تربيت انت.
ابتسم وقال:تربيتي و ان كانت تربية القصور الا انها لم تؤثر ي كثيرا لان امي ليست تركية و انا لم اعش كثيرا هنا فقد تشبعت بأفكار اوروبا و أمريكا.
نورشان:متى سيكون لديك اطفال عم تولغا؟
نظر الى بتول و اجاب:عندما ترضى عني والدتهم
احمرت بتول خجلا لنظراته التي تاكلها و اجابته نورشان:لماذا لا ترضى عليك؟هل احزنتها؟
تولغا:انا لا اعرف لماذا تتجنبني؟
نورشان:اسالها عمي
ضحك تولغا وقال:لقد فعلت لكنها تحمر خجلا فقط
توترت بتول و نضت متوجهة الى المطبخ لتشرب الماء و قلبها يكاد ان يتوقف،انه يقصد اخجالها بالتأكيد. جلست على الكرسي لانها قررت الا تجلس معه لانها تتوتر بوجوده.
مرت ربع ساعة وقفت لترجع الى الصالون فاصطدمت به ليمسحها لانها كادت ان تقع،فالتقطه بأخر لحظة ليصنعا تواصلا بصريا للحظات ثم ينحنى ليقبلها قبلة شغوفة لم تبادله اياها بل بقيت متجمدة من فرط دهشتها لانها كانت قبلتها الأولى.
ابعدته عنها و ه تمسح فمها و تقول بغضب:كيف تجرأت على تقبيلي.
ضحك وقال:اردت ان اتاكد انها قبلتك الأولى، وو قد حصلت على الجواب.
اعمضت عيناها وقالت:ارجو سيد تولغا اخرج من ها،لا اريد اية مشاكل.
اقترب منه ورفع ذقنها وقال:انا لا اريد اذيتك بتول،انا احبك.
فتحت عيناها دهشة لتراه سيقبلها مرة اخرى لتبعده وتقول :انا لست ادى نزواتك.رغم فقري الا انك لن تستطيع اغواءي،مالك احترق به.ثم مرت بجانبه لتخرج الا انه امسكها من ذرايها وهو يقول بغضب:اسمعي بتول،انا احبك عن جد ولست لدي النية لاستغلالك او اللهو معك،صحيح هاك فرق شاسع بيننا ربما بالطبقية،بالثقافة،بالعلم،لكن كل هذا لا يهمني،انت اافتاة الوحيدة لتي دق اليها قلبي،انا محاط بفتيات كثيرات ،لكن ولا وادة هزت كياني،اريدك مز كل قلبي
اغرورقت عيناي بتول وقالت:اتركني ارجوك،ان لا اليق بك.
تولغا:لماذا تعاندي بتول لماذا؟
بتول:لانني لا اريد ان اتعذب كما تعذبت حياة و هازن.لا اريد لا طاقة لدي.قل عني جبانة اذا اردت.
تولغا:انت لن تتعذبي مثلهما،اعدك،امي اوروبية بتفكيرها و لا تتدخل ببحياتي و ليست كخالتي سيفينش،كما انه لا اخوة لدي.
بتول:لكن مجتمعك الارستقراطي لن يرحمك،اصدقاؤك،معارفك.كلهم سيكونون ضدك
تولغا:اذا ستكون سببا بانتقاءهم لانه مز يحبني قا سيحب سعادتي .
بتول :ارجوك اتركني.
تولغا:لا لن اتركك،ساتزوجك لتصبحي حبيبتي و ام اطفالي
شهقت بتول وقالت:تتزوجني؟
ابتسم تولغا وقال:و ماذا ظنت؟هل انا الهو معك؟انا احبك وجاد و اايد الزواج بك،فهل توافقين؟انا سافاتح ياغيز غدا
بتول:سيد ياغيز!
تولغا:لانني ساطلبك منه.فهل توافقين.
ظرت لي بخوف وقالت :لا ادري
ابتسم تولغا بحنان وضمها الى صدره و قال:وافقي بتول،اعدك ان أجعلك سعيدة ان تكون ملكة تتربع على عرش قلبي.
لم يسمع سوى كلمة موافق بصوت خجول ليبتعد عنها ويقول:بما ان روشان قد نامت و اخعها الى غرفتها،فلنتفرج على فيلم سويا و اعدك بعد انتهائه ساغادر.تمام
اجابنه :تمام.
دخلا الى الصالون و شغلا فيلما رومانسيا و بدا يتفرجان حى غفيا على الأريكة.
دخل ياغيز وهازان الى منزلهما ليجدا تولغا نائما على الاريكة وبتول نصف جسدها الأعلى ناءم على صدره ليغضب ياغيز ويصرخ قائلا :مالذي يجري هنا؟
بتول:سيد ياغيز

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) Where stories live. Discover now