تقدم يوكهان و عمه نحو يفينش اما سيلين فبدات بالصراخ و بقيت تضرب ياغيز،امسكها ياغيز ليسكتها.و هو يقول :يوكهان كيف هو وضعها؟
يوكهان: انه مجردظخدش بسيط .نهضت سيفينش و هي جد غاضبة لتقول:كيف تجرات و اطلقت النار؟
ياغيز:لانني اقسمت على ان افعلها و صدقيني إذا صادفته مرة اخرى سأفعلها و لن تكوني الى جانبه لانقاذه.اظن انك فهمت الآن معنى ان تشعري بأن ابنك سيقتل.!
ثم أضاف :ساعيش مع زوجتي بقصري و ااحذر الجميع منوأذيتتها او محاولة االاقتراب منها،لانني لن أرأف بأحد.
ثم خرج وهو يتجه نحو قصره .
العم:ياغيز قد خرج عن السيطرة،يجب أن نجد حلا سريعا.
يوكهان: و ماهو الحل بنظرك؟هل ستدخله مشفى المجانين؟
العم:سنان يجب ان يختفي من هنا،سيسافر الى لندن
سنان:و لكني لا اريد.
سيفينش:يجب ان تختفي حتى يهدأ ياغيز فغضبه قد اعماه حقا.
ضحك يوكهان وقال:كنتم تظنون ان ياغيز سيبقى ساكتا على جريمتكم؟انه ليس مثلي مسامح.انسيت من هو ابنك ياغيز يا امي و كيف يكون غضبه؟تعلمين انه اذا غضب يفقد السيطرة على نفسه تماما و لن يستطيع احد إخماد ثورته،لهذا ان فكرة إخفاء سنان هي فكرة جيدة و نفذوها باسرع وقت،ثم لاخبركم انه اذا حاولتم المساس بزوجته فلن يرحم و لا واحد منكما.توجه ليخرج ثم التفت الى امه وقال:اليوم فقط علمت ان حياة كانت حاملا مني و قد ارغمتهاىعلى الإجهاض، فهنيئا لك يا أمي، لقد جعلت ابنين لك اعداء لك.ثم خرج الى قصره.
دخل ياغيز قصره وامر الخدم بان يجهزو غرفته الرئيسية التي كانت اوسع الغرف،فهي مثل الجناح تضم غرفتين متصلتين و صالون و مكتب صغير و حمام واسع مشترك.كما امر بتوضيب اغراض هازان ووضعها بغرفته لانه قرر ان يتشاركا الغرفة كأي زوجين طبيعيين.كان قد قرر ان يجابه الجميع و ليعرف الجميع بأن هازان هي زوجته الشرعية.و لن يأبه للطبقية و لا للعنصرية.
كان ياغيز جد غاضب قغضبه قاسي و عنيف و لن يهدا سريعا لهذا أنف الذهاب الى المستشفى لكي لا يتشاجر مع هازان لأن لا صبر له على كلامها الجارح.هو أيضا فقد ذالك الجنين ويشعر بالألم و الغضب ،فقد كاد ان يقتل اخاه و امه.هلهذااتف أردال و طلب منها وضع رجال امام غرفة هازان لحمايتها. استحم و غير ملابسه و استلقى بسريره لياخذ قسطا من الراحة فهو لم ينم منذ يومين
