44🥀

1K 24 0
                                    


ارتشف قليلا من القهوة و امعن النظر بها وقال:😊حسنا مفاجاتي هي من العيار الثقيل،و ربما نتائجها لن تكون جيدة،لكن ستكون محاولة جيدة.
هازان مستغربة:ماهذه الالغاز!انا لم افهم شيءا
يوكهان:سادلك على مكان ياغيز
وقف هازان فجاة وصرخت:ماذل؟هل انت جاد؟هل صحيح!انت لا تمزح معي؟
يوكهان:انا جاد،لكن سيبقى سرا بيننا،لن تخبريه انني انا من دليتك على مكانه،راوغيه و اذا أصر، اخبريه بعدها.
هازان:أعدك سأفعل،اين هو ؟
يوكهان:انه هنا بتركيا.لقد حضر حفل تخرجك هازان ،هو لم ينسى وعده،كان قد وعدك بان يحضر حفل تخرجك ليراك تستلمين شهادتك ووفى بذالك.
هازان وهي تبكي:لكني لم اره،لكني شممت رائحة عطره،كنت احس انه كان معي بتلك اللحظة.
يوكهان:انه بشقته باسطنبول،هي شقة اشتراها منذ سنة،ليكون متخفيا بها فهو لا ياتي لانقرة الا لرؤيتك من بعيد،ثم يغادر الى اسطنبول و من ثم الى أمريكا.
هازان:متى سيرجع الى امريكا؟
يوكهان:غدا
شهقت هازان وقالت:ماذا؟لا يمكن انا يجب ان اراه،ارجوك
يوكهان: لا تخافي سارسلك عبر طاءرتي الخاصة وسيوصلك السائق الى شقته
هازان:اذا ساجهز نفسي.
استقلت الطاءرة وفي رأسها الف من الأسئلة :ترى كيف اصبح شكله الآن؟ كيف سيستقبلها؟هل ما زال يحبها؟و هل احبها فعلا ام كانت مجرد نزوة عابرة بحياته؟هل سيضمها الى صدره؟هل سيقبلها؟هل سيعاملها كزوجة مشتاقة لزوجها؟ماهو الكلام الذي سيدور بينهما؟هل وهل وهل...أسئلة كثيرة ستجد اجابتها بمجرد وصولها.نزلت بسرعة من الطائرة لتجد السائق بانتظارها ،ركبت بسرعة وفلبها يكاد يخرج من ضلوعها،فبعد دقائق ستعانق حبيبها وزوجها الذي اشتاقت اليه مدة ثلاث سنين.
كان ياغيز جالسا بشقته بالبلازا يتامل اسطنبول من خلال اطلالته الزجاجية،كان يتصفح صور تخرجها،كانت تبدو جميلة للغاية بذالك الطاقم،فصغيرته قد نضجت واصبحت فتاة ناضجة وجميلة جدا،لقد اصبحت تفوق على فتيات الأسر الارستقراطية .لكن ملامحها كانت دائما حزينة،هو يعرف انها كانت تشتاق له كما كان يشتاق اليها،لكن الاتفاق هو الإتفاق و لن يغامر بحياتها و امنها الا بعدما تستقر بعملها وتصبح محامية مشهورة لتعتمد على نفسها.بعدها فقط سيعود ليلقن سنان درسا لن ينساه انا امه واخته فسيلغيهما من حياته،اساسا لقد ترك جميع الاعمال لهم و اهتم باعماله فقط،و كم حاول محامي العائلة بان يساعدهم لان سنان لا يفقه شيءا بالاعمال و اذا استمر الوضع سيفلسون حتما مما دفعه لطلب من يوكهان من اجل ادارة الاعمال كما في السابق و فعلا اصبح يوكهان من يدير الأملاك لانها كانت بخطر.
احس بحرارة تجري بجسده،بعثر شعره وتوجه للحمام ليستحم.
بتلك اللحظة وصلت هازان الى البلازا،شهقت عندما رات تلك البناية الضخمة،استقلت المصعد و توجهت الى شقة 150 كما قال لها يوكهان،تنفست الصعداء ثم دقت الجرس مرة و انتظرت،مامن مجيب،فدقته مرة ثانية،و ما من مجيب،بدأ القلق يدب في اوصالها،فهل من الممكن ان يكون قد سافر؟يوكهان قال غدا.ثم واصلت قرع الجرس من دون توقف حتى فتح الباب فجأة ليشهقا الاثنين معا
كان ياغيز يضع منشفة على وسطه وواحدة على عنقه

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن