مشاكل الأزواج

182 22 3
                                    

حكايات اهلنا
قصص زوجات

القصة الأولى

يقال ان أمرأة جائت لأهلها تبكي وتشكي زوجها لأنه اهانها وطردها
وكان ابيها واخوتها جالسون وسمعوا كلامها فغضبوا اخوتها وقالوا لن نرجعها له ابداً  نظر الأب اليهم وقال: دعوها تهدأ لأيام عسى ان يتغير رأيها فهي الآن غاضبة ولا يؤخذ برأيها

وبعد ايام هدأت ابنتهم وكلمها ابيها قائلاً: هل تريدين الرجوع لزوجك لقد كلمني ويريدك ان تعودي له
اجابته: نعم لكن عليه ان لا يعيد خطأئه
قال ابيها: يقول انه نادم
قبلت ابنته بالرجوع فالأنسان غير معصوم عن الخطأ المهم انه اعترف بذنبه
لكن الأب عندما حدّث اخوتها بذلك لم يقبلوا ورفضوا رفضاً قاطعاً برجوع اختهم لزوجها حاول الأب اقناعهم لكنهم لم يقتنعوا.
بعد ايام جاء زوج ابنتهم ليعتذر عما فعله ادخله الأب الى غرفة الضيوف ونادى ابنائه ان يجلسوا معه ليحلوا مشكلة اختهم وزوجها فجلس الجميع وتناقشوا وعلت اصواتهم ثم صاح الأب بهم القرار الأخير لأبنتي فناداها ولما جائت سألها ابيها: اتودين الرجوع
سكتت وهي تنظر لأخوتها فعرف ابيها انها تود الرجوع لكنها لا تريد ان يغضب اخوتها منها. سكت الاب قليلا ثم اكملوا حديثهم وبعد فترة قصيرة جداً أمر الأب ابنته ان تخلع شالها (الشيله) فنظرت لابيها باستغراب لانها لا تجرؤ ان تخلع الشال امام ابيها احتراما له فزجرها فخافت وخلعتها وهي خجله ثم اكمل حديثه وأمرها ان تخلع ثوبها الأول (نساء قبل كن يلبسن ثوبين معاً بدل الملابس الداخليه ) تعجبت من موقف ابيها كيف له ان يطلب منها هكذا وهو يعلم ان ثوبها التحتي شبه شفاف فرفضت فزجرها ابيها وقال لها سأضربك ان لم تطيعيني خافت من ابيها وقالت له: حسناً وهي تقترب من زوجها رمت بثوبها بسرعة والتفت بعبائة زوجها معه وبدأ زوجها بتغطيتها وهو متعجب من موقف ابيها. هنا ضحك الاب والتفت لأولاده وقال لهم: انظروا عندما احست اختكم انها ستتعرى احتمت بزوجها ليسترها فلماذا لم تحتمي بكم لأن زوجها اقرب لها منكم وهو ستر المرأة وحاميها فلا تحاولوا ان تكبروا المشكلة وتهدموا بيت اختكم.

--------------------------------------------

القصة الثانية

يحكى ان أمرأة جائت لأهلها لأن زوجها ضربها بكت واشتكت من فعلته معها وقد كان لكلامها وشكواها أثر في غليان الدم في عروق اخوتها فقرروا ان يضربوه كما ضربها حتى لا يعيدها مرة أخرى مع اختهم
فذهبوا اليه وضربوه فقال لهم زوجها: لماذا تتدخلون بين الرجل وزجها فنحن نبدأ المشاكل ونحن نحلها ومن يتدخل فيها بالشر يخرج منها خاسراً ووجهه مسوّد.  ولما رجعوا لبيتهم كانت اختهم تبكي ولما سمعتهم يقولون انهم ضربوه سكتت وانزعجت فنظروا لوجه اختهم فأحسوا ان ما قاله زوجها صحيح
وبعد ايام جاء زوجها ليرجعها لبيتها ويعتذر قبلوا اخوتها وعند خروجهم اختلا بأحد اخوتها وقال له تعال الليلة لتتنصت لتعرف ان من يتدخل بين الزوجين خاسر  ورجعوا لبيتهم كانت فرِحةً جداً وفي المساء جلسا وحدهما وكان بيتهم عبارة عن بيت من القصب بحيث تُسمع الأصوات من خارج البيت
وقد ذهب احد اخوتها للتنصت لهما ليعرف ردة فعل اختهم وكانت تتحدث مع زوجها وتقول له كيف ضربوك اخوتي وهل تأذيت قال لها لقد كسّروا عظامي ولما لمسته صاح آااخ. 😉
وكلما لمسته من مكان صاح. آااخ آاااخ
غضبت وقالت: كسر الله ايديهم كما كسروا عظامك  😂

فلما سمع اخيها ماقالت ذهب وحدّث اخوته بما سمع ومنذ ذلك اليوم لم يتدخلوا بمشاكل اختهم الا بالخير

حكايات اهلناWhere stories live. Discover now