الأرملة والرجل الغامض

245 33 4
                                    

وهذه القصة حقيقة

امرأة ارملة قد توفي زوجها قبل مدة ولديها ابناء قصر في بداية الشهر ذهبت لأستلام راتب زوجها الذي اصبح لأيتامها وكانت هذه المرأة انسانه بسيطة جدا على نيتها وهي علوية اي من نسل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعندما استلمت راتبها خرجت لتركب سيارة وتعود للمنزل
ولكن كان الوقت متأخر وبعد نصف ساعة سيؤذن المغرب ولا يمكن لها ان تجد سيارة بسهولة حتى سيارات الأجرة قليل وبينما هي واقفة ومحتارة ماذا تفعل واذا بسيارة أجرة وقفت قربها وسائقها كان شابا ويبدو على وجهه سيماء الصالحين فقال لها: أنت فلانه. اجابته: نعم ولكن هل تعرفني. قال:أجل اعرفك جيدا وقد رأيتك واقفة هنا ويبدو عليك الحيرة والوقت قد تأخر وقد شحت السيارات فجئت مخصوصا لك.
بدون تردد او تفكير ركبت المرأة معه وعند الطريق قال لها لقد بعثني شخص اليك لكي اوصلك لأن قريتكم تكون عند المغرب موحشة ومنقطعه. وبقي يكلمها عن وضعها واولادها وغير ذلك من أمور حياتها حتى وصل الى باب منزلها وقد خيم الظلام فنزلت وشكرته وارادت الدخول وتذكرت أجرته فلما التفتت لم تجد السيارة ولم تسمع صوت محركها في ثانية كل شيء كأنه لم يكن وبقيت المرأة مذهوله ومحتارة هل هي في حلم
وفي اليوم التالي ذهبت لأحد اقاربها وحدثته فقال لها: ربما كان هذا الخضر (ع)قد بعث من قبل الامام عليه السلام
فأنتي امرأة ارملة ووحيدة وعندك ايتام وقد رأف بك لانه علم بأنك في حيرة وايتامك في انتظارك فقالت له: انه يعرف عني كل شيء وكان يحدثني وانا لم انتبه حتى اوصلني واختفى فقال لها: انه هو كما قلت لك

اين انت ياسيدي لقد طال بنا الانتظار ونحن في شوق اليك تنظر لحالنا كيف كثرت في بلادنا الايتام والأرامل والمحتاجين ومن حيرته دوامة الحياة متى ياسيدي فقد طال الأنتظار 😔

حكايات اهلناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن