نهاية الدلال

160 17 1
                                    

سمعت هذه القصة القصيرة التي وان كانت بسيطة وربما مضحكة لكن المعنى منها ان حب الابناء ليس ان ندللهم ونجعلهم اتكاليين بل يحتاجون في بعض الاحيان الى الشدة والحزم من الوالدين ليستقيموا

كانت احدى الأمهات لديها ولد وحيد ومن فرط حبها له كانت تطعمه كل يوم اللحم حتى لو لم يكن عندها ولو اظطرت الى اعطائه حصتها ليأكل هو وكانت تهتم به الى درجة انه يرافقها في اي مكان وكانت لا تتعبه وتدللـه كثيرا اذا اراد ان يأكل اللحم تحاول الأم ان تدبر له كيفما كان خوفا من زعله
كبر الولد والام على دلالها وخوفها الا مبرر عليه ولا يزال قابع في المنزل من فرط الكسل واذا حانت الوجبة يجب على الام احضار اللحم والا سيتضايق والأم لا زالت تدللـه بأفراط
الأم تعمل المستحيل وعلى حساب نفسها اهم شيء بنظرها ان يبقى ابنها مرتاح تصوراً منها انه هذا حنان وحب الأم لولدها
في احد الأيام لم يكن لديها لحم وليس لديها المال لتشتري فنادى ابنها اني اريد لحماً والأم تترجاه ان لا يغضب فليس لديها لحم
صرخ وبكى وغضب على امه والأم تتوسل به ان لا يغضب عليها فليأكل اليوم الطعام دون اللحم
لكنه ابى واصر الا لحم حتى تعبت الأم منه فناداها وقال: انت لديك لحم لكنك لا تريدين اعطائي
تعجبت الام وماذا تقصد ياولدي فلقد بحثت المنزل ولم تجد فأين هو اللحم
قال لها: انت
وهجم على امه وقتلها واكل لحمها
ههههههه اللقطة الأخيرة مضحكة. لكن!

ليس دلال الابناء بهذه الطريقة التي تجعلهم يتمادون علينا فهذه الام حصدت ما زرعت
بعض الأمهات لا يعرفن كيف يربين ابنائهن بالطريقة الصحيحه ليكونوا اناسا مستقيمين فالشدة وليس القسوة مطلوبة للأبناء ولكي تقيم حديدة معوجة عليك بطرقها لكي تأخذ شكلا مستقيما 😉👍

حكايات اهلناWhere stories live. Discover now