مجموعة قصص
لشفاء عجيب حدث لاشخاص وهذه القصص حقيقية
رجل تمرض بمرض صعب لا يوجد له علاج في ذلك الوقت كان ينتظر الموت كل يوم وقد هلك جسده من شدة المرض
في احد الايام كان يجلس بالقرب من داره فمر من شارعهم رجل يبيع النفط كان يضعه في خزان فيه صنبور وخرطوم وقد وضعه في عربة يجرها حمار
اوقف الرجل المريض بائع النفط ليشتري وبينما بدأ البائع بمليء اوانيه
كان الرجل المريض واقفا بالقرب منه فنظر لخزان النفط وقد كان مغطى بالتراب الملوث بالنفط ،العجيب ان المريض اشتهى ذلك التراب وبدأ بلعقه بأصبعه ولما انتهى البائع رأى الرجل يلعق بتلك القذارة فنهره وقال: ماذا تفعل ايها المجنون لا تتسمم
اجابه المريض: ارجوك دعني اكمله
صاح البائع بالرجل المريض وتركه وذهب
المهم المريض اكل كثيرا من ذالك التراب الملوث بالنفط
مرت الايام وبائع النفط يفكر ان يذهب لذلك الشارع لعله يعرف ماذا جرى للمريض لكنه يتردد بسبب خوفه من ان يكون قد مات ويتهمونه اهله بموته لكنه في النهاية قرر الذهاب واستطلاع الامر وكأنه غير مبالي فهو لم يقل له كل من تلك المادة السامة
مرَ من الشارع فوجد رجلا جالسا في مكان ذلك المريض فلما رآه الرجل ناداه ان يتوقف فتوقف البائع
فقال الرجل: هل مررت ذات يوم ورأيت ذلك المريض الهزيل الجالس قرب دارهم
قال البائع: نعم. ولماذا؟
قال: انا هو
نظر البائع بتعجب! !! وقال:ولكن كيف شفيت الم تأكل التراب الملوث السام لقد توقعتك قد مت
ضحك الرجل وقال: هل تعلم ان ذلك التراب الملوث بالنفط كان دوائي وقد اشتهيته لأن جسمي احس بفائدته على المرض
**********--***-************
القصة الثانية
احدهم كان يشتكي من عينيه التراخوما
او الرمد فقال لصديقه ماذا افعل لقد تأذيت كثيرا
قال صاحبه بمزاح: ضع في عينيك ملح وستشفى
وفعلا نهض المريض وجلب الملح ووضعه في عينيه واذا به يصرخ من الألم وبدأ يغسل بهما فلما رأى صديقه ذلك هرب ولم يعود لصديقه المريض وبدأ يلوم نفسه
مرَ اسبوع واذا بأمه تقول له: ولدي لقد جائك صديقك الذي كان يشتكي من عينيه
خاف وقال: وكيف عينيه
قالت: بخير اذهب وانظر بنفسك
ذهب بخطى متردده فوجد صاحبه ينتظره قرب الباب ولما رآه احتظنه وقال: شكرا لك يا صديقي فلقد شفيت بسببك وقد اصبحت عيناي افضل من السابق
نظر اليه صديقه ثم قال: صديقي ان الله شافاك فأنا قلتها بمزحه وانت صدقتها فالملح يؤذي العيون ولكن الله ارادني ان اتوب من مزاحي واراد لك ان تشفى وفي كل الاحوال الملح مطهر ومعقم ولكن ليس للعين. .
***************************
القصة الثالثة
هذه القصة حقيقة وقد حدثت في الثمانينات ومن حكاها لي هم جيران من رأى الحادثة
كان هؤلاء الناس لديهم طفل في السابعة من عمره مريض جدا ومن كثرة مراجعة الطبيب ملّ الاب من الصرف عليه وكان هذا الأب سكيرا يشرب الخمر
لكن قلب الام لا يعرف الاستسلام كان زوجها يمنعها من اخذ المال فتظطر لسرقته منه لجلب الدواء لابنها وكان زوجها يتشاجر معها يوميا
في احد الايام اكتشف ان زوجته اخذت المال منه لتشتري الدواء لابنه المريض الذي اصبح هزيلا جدا وممدد على فراشه لا يقوى على النهوض
كان الاب يريد هذا المال ليشتري لنفسه الخمر وعندما اكتشف سرقة زوجته له اقنعها ان تأخذ ابنائه وتذهب الى الجيران
فلما ذهبت اشترى الخمر بالدين وجاء لابنه المريض وأفرغ القنينة في فمه وهو يكاد يختنق فدخلت اخته بالصدفة لترى فعلة ابيها فصرخت مما جعل الام تاتي مسرعة من جيرانها لتجد ابنها وهو يحتضر صرخت وبكت وتجمع الجيران توقعوا انه سيموت مما جعل ابيه يهرب خوفا من العقاب
ولكن المفاجئة ان الصبي بعد يومين خرج للعب مع الاطفال في الشارع
تعجب الناس كيف يحدث ذلك قالت الام ليلتها كنت انتظره يموت وانا ابكي لكنه استيقظ في منتصف الليل يريد الطعام فجلبت له بعض الطعام ليأكله بشراهة
ثم بدأ بالتحسن كما ترونه
اما الاب فبعدما سمع اخبار ابنه عاد ولان الشرطة لم تعرف بما فعل لانهم لم يأخذوه للمستشفى وترك الاب شرب الخمر بعدها
هذه قصص فيها شفاء من اشياء مضرة لكن كانت لله حكمة لشفائهم ربما كان درساً ليتعلمون منه