الجزء 50

1.2K 30 4
                                    


حنين، حنونة اصحي اتأخرتي الليلة حتطردي من المحاضرة.

الساعة كم ياامي؟
امي: شوفي تلفونك.
حنين: تلفوني قافل، مامشة الجامعة.
امي: سمح قومي عشان تشوفي ابوك عايز شنو.
حنين: انتي ماشة وين لابسة كدا؟
امي: ماشة احجز سفرية يوم الاربعاء.
حنين: وجامعتي؟
امي: انتي تمشي تقعدي في بيت عمك.
حنين: عمي؟ يعني شنو مااطمن علي ابوي ولااكون حاضرة عمليتو؟
بقيت ابكي ومكتئبة ابوي كان نايم طول اليوم بسبب مسكنات الالم ، وانا كنت مراقباو وحاسة بملل فظيع ، ماف زول يتونس معاي، حتى شيخ حمزة الليلة قاطع سؤالو عني .
حنين: الو رنو كيف اصبحتي؟
رانيا: الحمدلله كيف انتي؟
حنين: زي ماانا مامشيت الجامعة وامي مشت الخطوط السعودية تحجز واتأخرت.
راني: عمو كيف الليلة؟
حنين: صحيت لقيتو نايم وماصحى لي هسة ماخد مسكنات.
رانيا: فطرتي؟..
حنين: ما لي نفس.
رانيا: خلاص انا جاية افطر معاك.
حنين: تماااام

عشرة دقايق نظفت البيت وبخرتو وجهزت الشاي والجبنة وخشيت استحميت ، اصلو رانيا دي بتباشر بيها.
مسافة السكة رانيا وصلت.
ياهلا بالغلا نورتي ماتتخيلي مشتاقة ليك قدر شنو.
رانيا اول شي شقت شافت ابوي.
في الساعة ديك امي جات وكانت الساعة 1 ونص.
حنين: لقيتي حجز؟
امي: لقيت الحمدلله وطالعين الاربعاء ان شاءالله.
رانيا: ماما بدرية خلي حنين تقعد معاي لحدي ماترجعي.
امي: ياريت لكن اعمامها مابقبلو.

بي قلبي قلت برررري نعلي اقعد في بيتكم الملان شواطين دا والله كان اعيش في الشارع مابعتب بيتك.

رانيا: يلا ياخالتو انا استأذن.
امي: اقعدي عليك الله الغدا حيجهز هسة.
رانيا: معليش ياخالتو مرة تانية.
قدمتها لحدة الباب.
حنين: والخلاك تقرري تمشي فجاة شنو.
رانيا: خلاص ونستك لحد ما ماما بدرية جات هههه.
حنين: هههه روحي ياشيخة الله يستر عليك، على فكرة انا ح أجي لي ايناس زي ماطلبت.
رانيا: بالصح؟؟ خلاص بانتظارك ، حتجي متين؟
حنين: ماعارفة خلي لمن يوم اكون فاضية.
رانيا: قشطة يامزة.

رانيا زولة بطبعها حساسة ومابتحب تضايق زول رغم انو ناس بيتنا بحبوها وبحبو ونستا بس هي ماكانت حابة تزعجنا.

طلعت عشان نستف شنطة امي وشنطة ابوي.
حنين: يعني ياامي في داعي تخليني وراك انتي عارفة انا ماحارتاح غير معاكم.
امي: عمك مالو بشيلك في عيونو.
حنين: انا ماقلت شي بس مابرتاح عند زول وبعدين بيتهم بعيد من الجامعة وانا جو المواصلات مابنفع معاي.
امي: ماتتحججي خلاص حاتقعدي في السودان عشان جامعتك وانتهينا، تلفونك دا كان بضرب ساعة مشيتي تقدمي رانيا.

قبل امي تتم كلاما التلفون ضرب وكان المتصل
حنين: مرحب
المتصل: كيفك ياحنين الف سلامة على الوالد.
حنين: نعم منو انت؟
المتصل: معقول نسيتيني؟
حنين: وانا متذكراك عشان انساك؟
المتصل: معليش اسف على الازعاج.

كان المتصل امام بس انا اتغابيت فيهو العرفة.
معقول اكون نسيتو؟ بقولو البحب مابنسى
وهو الكان حبيب وقريب معقول نسيتو زي ماقال، ولا انا بتصنع نسيانو ؟
معقول اكون حبيت حمزة ولا عشان انسى امام بس عمري مانسيتك انا بوهم في نفسي اني نسيتك.
طيب وشيخ حمزة؟؟
معقول بتصنع في حبو؟
طالما انا ماقادرة انسى امام معناها انا مابحب شيخ حمزة.
لا انا حبيتو بس ماببقى لي زي امام مهما كان وبعدين امام اتخلى عني بدون سبب وشاف حياتو انا كمان عايزة اشوف حياتي مع انسان اختارو قلبي مافرضت حبو على نفسي زي ما انا افتكرت.

امي: انا مابتكلم معاك؟
حنين: اي ياامي سامعاك سامعاك.
امي: دا منو الكلفتيو دا.
حنين: ماعرفتو.
امي: سمح قومي لمي هدوم

حقيقة انا من النوع لمن اتكلم مع نفسي مابنتبه لي زول الا يكورك فيني حتى انتبه انو بتكلم معاي.

يتبع....

النفاثات في العقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن