الجزء 44

1.2K 21 0
                                    


حمزة وصل السودان ومعاهو مرتو وبنتو ،وكانو مستأجرين شقة قريبة من ناس رانيا .
عرض علي ازور زوجتو واتعرف عليها ، حددنا موعد انا ورانيا وزرناهم
بصراحة مرتو كانت جميلة جدا خلقة واخلاق ومضيافة وبتحب تتكلم لهجتنا السودانية ،بنتو عائشة كان عمرها 4 سنوات واكتر شي شايلة شبه ابوها.

ابوها خلقة واخلاق بمعنى الكلمة احكي ليكم عنو وانتو احكمو اذا كان بتحبة ولا لا
شكليا كان طويل ووسيم ، سمرتو سمرة الهنود، ملامحو مغربية عيونو كحيلة وملامح وشو دقيقة واكتر مابميز وشو لحيتو الصغيرة ،بالرغم من انو عمرو 37 سنة لكن بتشاف بعمر ال25
اما اخلاقو فكانت طاغية على كل شي طيبة وكرم وتهذيب وحزم، ايوا شيخ حمزة كان صارم وحازم وماحصل بالغلط سمعت ليو صوت ضحك وكلامو بدخل القلب وبقدر يقنعك بسرعة ومالنوع البطول نظرو لمن يتكلم مع مرة اغلب نظراتو بتكون للارض ، صراحة تلقائيا حبيتو وبقيت اشتاق اسمع صوتو واليوم المابتصل فيو انا بكون منكدة ماكنت فاهمة احساسي دا معناه شنو .
رانيا كانت فاهماني في النقطة دي اكتر مني وابتدأت تقربني ليو ، لكن انا كنت خايفة وماعندي رغبة اتقرب منو على عكسو من كتر مابتكلم معاي بقى عارف تفاصيل حياتي كلها ، حاولت اسد الباب دا لكن لقيت نفسي ماقادرة وماعايزة افقد اهتمامو بي.
خديجة زوجة شيخ حمزة تاني عزمتنا عندها غداء واضطرينا نلبي دعوتا.

بي جاي حسيت انو علاقتي بتزيد مع شيخ حمزة والمفروض اقيف في حدي ومامن حقي ادخل فيو اكتر بس شيخ حمزة كان مصر يتواصل معاي طوالي .

مرت الايام وكان متابع كل صغير وكبيرة في حياتي ورانيا كان ليها دور كبير في تطور علاقتنا لحدة ماوقعتني في حبو ، ايوا انا حبيت شيخ حمزة وهو كمان عرض فكرة الزواج مني.

يتزوجني؟؟؟
رانيا: ايوا هو وسطني ليك.
حنين: بس هو متزوج وعندو بت ومرتو صغيرة وحلوة وماناقصاها حاجة.
رانيا: اي مالو حقوقها بتجيها وحقوقك بتجيك، وبعدين هو دايرك وشاريك.
حنين: انا ماممكن اتزوجو.
رانيا: ياغبية افهمي ماحتلقي زيو.
حنين: قلت لا.. خلاص انتهينا.

انا كنت عنيدة في كل شي وبتمسك بي رأيي مهما حصل.

بقى لمن يتصل علي مابرد ، حسة اني مامتقبلة فكرة زواجو مني.
يتبع..

النفاثات في العقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن