النفاثات في العقد

الجزء 42

مرت الايام سريع ورجعنا السودان ورانيا مانستني ولايوم.
ونزلت بنفسيات جديدة واول يوم في الجامعة سألت عن ايلاف قالو لي اتزوجت فرحت ليها شديد بالجد ربنا عوضا.

اما ايمان ديك مامنها خبر خالص من اخر مكالمة اتكلمت فيها معاها.

اتلاقينا انا ورانيا بعد الجامعة وكانت بترمي لي اسألة غريبة.
رانيا: حمزة اخبارو شنو؟
حنين: مفروض ماتسأليني ، ود اهلك وانتي ادرى.
رانيا: اي عارفة لكن قصدي اخبارو شنو معاك؟
حنين: مالو عادي جزاو الله خير كان بسال عني طوالي لمن جاء السعودية وانتي عارفة
رانيا: اها وانتي مرتاحة ناحيتو.؟
حنين: يابت دا كلام شنو ؟ غرتي ولاشنو هههههه؟
رانيا: لا ابدا بس انتي مرتاحة ليو؟
حنين بحزم: رانيا..!
شيخ حمزة اخوي زي ماهو اخوك زول ماقصر معاي وجزاو الله خير، كدي فهميني انتي بترمي لي شنو؟
رانيا: ولاشي ، بس هو بشكرك كتير فأنا افتكرت كدا ولا كدا.
حنين: حكايتك شنو انتي ؟ لاكدا لا كدا ، اطمني ياحلوة انا بعد اخوك المعاق دا كرهت الرجال.

ههههههه شكلي حاضحك عليك بعدين..! راسي كان بقول كدا لي قلبي..!

يتبع...