الجزء 09

2K 37 4
                                    


لقيت نفسي جنب بيت مكسر وقدامو كلاب سود كتيرة اتلمت فيني وكان في صوت مرة بتبكي جوة البيت فجاة واحد من الكلاب نطة فيني وقعدت اكورك ، صحيت على صوت نعمة بت خالتي بتناديني قامت فتحت النور وانا قمت اتفل شمالي واتعوذ قلت ليها شكلو كابوس، انا نمت وماحسيت بي روحي ، عاينت جهة سرير سهيلة لقيتا صاحية بتعاين لي وشكل وشها ماشكل زول كان نايم عكس بت خالتي العيونا كانت محمرة وماقادرة تفتحهم ، رجعنا طفينا النور بعد اطمنو علي.
اتمنيت ماانوم عشان مااشوف الكابوس دا تاني اتحصنت وانقلبت على يميني مقابلة سهيلة ،راسي بقى يودي ويجيب ، سهيلة دي صحت متين وابدا مااغش نفسي انها كانت نايمة طيب قبيل لمن ناديت عليها هي ونعمة ليه ماردت علي؟ المرة دي بتسرح وين ، ماعارفة حقيقة بديت اخاف من تصرفاتا وفجأة اتذكرت التونكة الاتشرطت واتذكرت كلاما خفت شديد، واصلا الكوابيس والاصوات دي مابقيت بشوفا وبسمعا الا لمن اجي انوم معاها في الغرفة ، بديت اشك مرة واستغفر الف مرة، قلت في نفسي اصلا بيت ناس خالتي دا من زمان مسكون،
قطع تفكيري صوت دق في الحيطة وكانو زول بدق بيد الفندك حاولت اركز مع الصوت الاتكرر 4 دقات.
ناديت علي سهيلة وكعادتا مابترد، في اللحظة ديك قلت احسن اقفل خشمي دا.
وقف الدق وسمعت صوت سرير سهيلة بتحرك عشان اتقلبت على الجهة التانية وادت وشها للحيطة ، ومالحظة الا سمعتها بتتكلم براحة ماحاولت اتكلم معاها ولا شي واتاكدت انها صاحية وبتطنشني، حاولت انوم وبعد جهد جهيد نمت متجاهلة كل الخوف الحولي والكوابيس وصحيت على صوت الطيور ونور الفجر ودي يمكن اكتر نومة كانت مريحة لي من اول ماوصلت ولو انها ماكانت طويلة بس حسيت فيها بي راحة غريبة.

يتبع...

النفاثات في العقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن