الجزء 36

1.3K 24 0
                                    


رانية المرة دي عزمتني اشرب شاي معاها في البيت اصلو اليومين ديل امها سافرت وقاعدين هي واختها ايناس الحكت لي عنها.
دخلتني البيت وكان عبارة عن طابقين والتالت عمدان بيتهم كان غريب نوعا ما بسبب وجود الممرات الكتيرة المتداخلة في بعضها .
مشت رانية تجهز الشاي وخلتني في الصالة براي ، انا حسيت بي حاجة ماطبيعية واتململت شديد وفجأة دخل قلبي خوف خصوصا لما عاينت لي الممر العلى شمالي كان مضلم واتهيأت لي فيو حركة مشي بس تاني طمنت روحي وقلت بتكون دي اخت رانية جاية تسلم علي.
جابت رانية الشاي وقعدنا نتونس
حنين: اختك وينا؟
رانية بي توتر: بتكون نايمة في غرفتا زي الوكت دا مابتصحى.
حنين : هي شغالة؟
رانية : كانت بتقرا بس خلت القراية من تانية جامعة بدون سبب.
حنين بي تريقة: برضو هي كمان عايزة تسافر روسيا زيك؟

قبل اتم جملتي دي صوت حاجة وقعت على الارض في الدور التاني وفي الغرفة الفوق الصالة طوالي ، اتخلعت لمن شهقت اصلا من قبيل براي خايفة .
رانية ظهر عليها توتر وقررت نقعد في غرفتا عشان مكيف الصالة ماشغال.
طلعنا غرفة رانية بالممر السمعت جاي من الصوت انتابني خوف يمكن عشان مضلم
حنين: ماعندكم انوار هنا ولاشنو
رانية: كانت في بس كلها خربت
وصلت انا وهي الطابق التاني وكانت غرفة رانيا في اخر الممر وجنبها في غرفة مقفولة بس لمن وصلنا قريب ليها الباب اتفتح سنة بسيطة ، وصلنا اوضة رانيا كانت راقية ومرتبة وبتوحي ليك بي الذوق الرفيع لي رانيا بس كان فيها ريحة غريبة زي ريحة جاولي مع شعر محروق والريحة قوية بصراحة بطني طمنت وحسيت عايزة اطلع الشربتو واكلتو.
فتحت رانيا المروحة والمكيف والشباك والريحة لسة عالقة.
حنين: دي ريحة شنو؟
رانية بي ضحكة: دا بخور ههههه
ماسألتها تاني ولاعقبتا على كلاما.
حنين: الغرفة الجنبك دي بتاعة منو؟
رانيا: نوسة اختي
حنين: شكلها صحت.
رانيا: هي اصلا صاحية..!
حنين:قبيل قلتي لي نايمة ليه مادايراني اسلم عليها ولا شنو.
رانيا: احسن ماتسلمي عليها زاتو.
حنين: بالمناسبة غرفتك رهيبة والديكور وحركة الانوار عجبتني.
رانيا: تسلمي تعالي بيتي معاي مرة ، ولا خالتو ماحتخليك؟
حنين: نشوف ان شاءالله.
رانيا كانت مشغولة بي حاجة بتفتش فيها في الدولاب وانا بعاين هنا وهناك ،عيني وقعت على رف فيهو كتب مرصوصة بشكل انيق .
رانيا انتبهت اني مركزة مع الرف ،ساقتني ورتني الكتب وكلها عبارة عن كتب علمية وقصص وكتب لغات، كان في كتابين ورا الكتب ماخلتني اشوفهم وبكدا زادت الفضول عندي.
طلعت البومات من دولابها وبقت توري فيني صورا زمان وصور ابوها الله يرحمو وامها ، في صورة كدا ليها هي واختها ايناس واختهم ريم ، من الصورة حسيت رانية قريبة من ايناس وبتحبها شديد وفعلا دا الكان حاصل ، وانا من فضولي الشديد بقيت اسال في نفسي ،لو رانيا بتحب اختها ليه ماعرفتني بيها او نادتا تسلم علي..!
يمكن تكون اختها النوع المفتري الماعاجبو زول.

رانيا: حنين ماسامعاني ؟ بتكلم معاك لي ساعة وانتي مابتردي
حنين: ماانتبهت والله معليش مركزة في الصور بصراحة اختك ماشاءالله.

ايناس او نوسة كانت جميلة وجمال صارخ وظاهر عليها مرحة وضحاكة حكمت عليها من صورها.

رانيا: صح بقولو اختي اجمل بت في العيلة.
حنين : صدقي شوقتيني اشوفا انا بحب الناس الحلوين.
رانيا : حنين بما انك بقيتي اخت لي انا حاحكي ليك حاجة بس اوعديني ماتتغيري مني.
حنين: اتغير؟ ليه؟ في شنو؟
رانيا : اصبري لي وقتو

طوالي هرمون الفضول ارتفع عندي واتمنيت رانية تحكي لي هسة ، اصلا مماجيت بيت ناس رانيا الشمار قاتلني في حاجات كتيرة.

يتبع...

النفاثات في العقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن