الجزء 14

1.9K 30 2
                                    


  دخلت الوضة اخدت لي غفوة ،صحيت مهلوعة قايلة الليل دخل
عاينت لقيت الساعة 3 عصر ،مشيت المظلة لقيت مريم بت خالي جات ولقيتهم شادين بليلة وبعملو لقيمات في لقيمات بالقوز الكبير،
حنين:دا ليه عاملينو كتير كدا؟
مريم: دي صدقة لي حبوبتي مودينها
خلوة شيخ قرشي للطلبة .
خشيت استحميت وطلعت افتش لي غيث الوعدني بالفسحة لقيتو نايم صحيتو ابا يصحى جريت جبت كباية موية كشحتو حتى صحى
ياخ مالك انعل يومك..
حنين:قوم يلا اضرب لي بيبو يجينا بالركشة عشان نمرق نتفسح..
غيث:بيبو جاي الساعة خمسة.
حنين:سمح.
مشيت قعدت مع مريم اقلب ليها اللقيمات وشوية اشوف البليلة كان نجضت ولا لا ، كدا لحدي ماجات الساعة خمسة ونص وكان يادوبو بيبو وصل ومعاو صاحبو ووراهم تريلة حمار شايل معاهو كمية بتاعة اباريق ، رفعو قوزين اللقيمات والبليلة في التريلة ومعاهم كمية ملايات للشفع يتغطو بيهن ،
في الركشة ركبنا انا وخالتي وسهيلة وركب بي قدام غيث مع بيبو ،
وصلنا الخلوة وكان صوت الطلبة وهم بقرو صوت شجي وحاجة كدا في راحة نفسية عجيبة احساس اول مرة احس بيو ، حياة بسيطة
نزلنا الحاجات وانتظرنا يفضو لينا القيزان وانا واقفة اسمع في الاصوات واعاين للطلبة قاعدين تجمعات مع بعض يقرو ، قطع صمتي صوت غيث بكورك امسكا يابيبو امسكا وبقى متعصب، اتلفت لقيت سهيلة جفلت من الركشة وبتدردق في التراب وبتإن بصوت مخيف ، غلبني اعمل حاجة وقفت جامدة كاني تمثال مامستوعبة الحاصل بالضبط ،
اتلمو غيث وبيبو وصاحب بيبو ومعاهم راجل كبير ظهر عليهو الوقار والدين وشكلو دا شيخ قرشي ، كان بقوليهم خلوها وبقول لي مريم لفيها بالتوب كويس وهي لسة كانت بتتقلب مامديانا فرصة عشان نعمليها اي حاجة.
هدأت من الحركة ورفعناها ،بس شايفة الشيخ بتكلم مع مريم .
اتحركنا بي سرعة على البيت وخلينا مريم ورانا جاية بي كرعيها بحكم قرب المسافة نزلنا من الركشة، وسهيلة نزلت وبقت تترع زي العايزة تستفرغ وماقادرة وديناها رقدت في السرير وكلنا كنا متأثرين بي حالتا ورينا ناس البيت الحصل،
طوالي خالتي رسلت لي عواطف ست المخلاية ، دقيقتين واشوف عواطف جات تكوش بسفنجتا،
صراحة انا انزعجت من المرة دي كرهتها في الله ،زولة دجالة وعايزة قروش بس ولو حصل شي لي سهيلة يبقى بي سببا هي وسبب دجلها وشعوذتا ومامستبعد تكون سحرتا عشان تتجنن كدا وتكون هي المستفيد الاول ، سمعت من مزاهر انو المرة دي ساحرة ومقطوعة من شجرة جات شاردة من بلد قريبة مننا واستقرت في بلدنا عشان تزاول الدجل والشعوذة...
بالرجوع لي سهيلة هدأت شديد والمرة قالت ليهم لو مادقيتو ليها مابتبقى كويسة
انا في اللحظة ديك اتمنيت الطشا كف اعور ليها عينا الحقا عينا التانية،
بعد اطمنا عليها طلعنا اتفسحنا ومشينا الجناين ونزلنا البحر واتصورنا وحمنا بالركشة وكان يوم مابتنسي شفت فيهو البساطة والمناظر الاتحرمت منها سنين في الغربة.



يتبع...  

النفاثات في العقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن