دخلت المكتبة ومالقيت مكان اقعد فيهو والمكانت الفاضية محجوزة ، استفزتني الحركة ، طلعت من المكتبة لاقيت ايلاف صحبة ايمان المقربة قعدنا في البنشات بنتونس كدا جات ايمان وفجأة ملامح وشها اتغيرت.
بيني بين نفسي قلت يمكن ايمان خايفة احكي لي ايلاف بموصوع القروش، بس ايمان شكلو ما دا الكان موترها.
قعدت معانا وشكلها اخدتنا الونسة زمن ، اذن الظهر قبيل ياعالم يلاكم نصلي. صلينا وانا اتنكدت من جو الجامعة وضربت لي رانية
نهارك سعيد رانية.
رانية : ربنا يسعدك ، ممكن نتقابل؟
حنين: تاني نتقابل انتي حاباني وانا ماعارفة ولاشنو ههههه؟!
رانية : ههههه يمكن.
انتظرت رانية خارج اسوار الجامعه وكانت معاي ايمان ، الليلة ايمان معلقة فيني عشان مصلحتا بس غير كدة ولا كان حأشوف خلقتا.
ايمان : قبيل ايلاف كانت بقول ليك في شنو؟
حنين: ولاشي كنا بنتكلم في زحمة المكتبة والقراية والمتحانات القربت وانتي ماقعدتي تقري ليها دي.
ايمان : يعني ماجابت سيرتي؟
حنين : لا ، ليه في شي حاصل بينكم ولا عاملة عملة؟
ايمان: مافي شي بس ساي حسيت انها قطعت فيني.
حنين : اطمني ياحساسة.
ياربي ايمان دي مالا فجأة قلبت علي ايلاف ؟، ايلاف دي زولة طيبة وملتزمة دينيا واخلاقيا وغير كدا حلوة في شكلها مقارنة بايمان الكانت عادية ، احتمال دخلت الغيرة في قلبها ، ياخ سبحان الله قبل فترة كوبست كابوس طفشني من النوم
شفت ايمان دي كانت بتاكل في بطن ايلاف وايلاف كانت عادية وبتعاين بعيد وكأنها ماحاسة بزول يقطع في لحما.
فسرت الحلم او الكابوس دا على انو ايمان بتغتاب صحبتا ودا الحاصل.
ايمان بعد سكوت مدة : ايلاف بتقطع مع حبيبا فيني
حنين: اجي اجي وكيف عرفتيها ؟
ايمان : ماعارفة حسيت بكدة حنين: والخلاك تحسي شنو؟
ايمان: حبيبا بقى مابتونس معاي زي زمان وبطنشني في الفيس..!
حنين: سجمي وانتي بتتونسي مع حبيبا؟؟؟!
ايمان: ماتفهميني غلط ، نحن اصحاب ما اكتر.
الله يسألني نبرتك دي مانبرة صحوبية ، شكلو في حاجة بينكم.
ايمان: مالك ساكتة؟!
حنين: مااظن ايلاف تكون بالمستوى دا واحاسيسك الكتيرة دي بطليها شوية يمكن قلبك دا يهدأ.
الو...!
انتي وين؟
رانية : واقفة جنب الكشك الفي الزلط
حنين: طيب انا قريبة.
يتبع....
أنت تقرأ
النفاثات في العقد
Horror📝 بقلم: حنين الروح رواية سودانية تتحدث عن السحر و التعامل مع العالم الآخر
