النفاثات في العقد

الجزء 23

كانت سهيلة عادية بس ماكئيبة زي الاول ، يمكن عشان الشيطان الفيها انبسط ووصل لي غايته الدايرة ويمكن حاجة نفسية برضو الله اعلم ، لكن اكيد تاخد فترتا وترجع اسوأ من ذي قبل.

جابت لينا العصير وامها مرة ظريفة ووناسة تخش القلب
اخدنا قعدتنا معاها ومرقنا انا وكنو
لكن سهيلة وشها بقول عندها كلام دايرة تقولو لي
سهيلة : امام كيف عليك الله؟
حنين: الحمدلله بخير ، رجع ابوظبي اول امس

سهيلة : اها والعرس متين ان شاءالله
حنين: لسة مافي حاجة حصلت لي هسة ، اخواتو بنات ابوهو زي السوس مادايرين الموضوع يتم.

سهيلة : واختو ماحتخليو يصلك.

اترسم في وشي الخلعة ووجمت مسافة ، دي كيف عرفت ؟ اي فعلا رانيا هي المدلعة والامرة والناهية في البيت وابوها الله يرحمو كان بريدها وبميزها من بين اخواتا الباقيات.

تلاتة بنات وولد واحد اللي هو امام من ابوهم وهو الكبير وكل وحدة ازفت من التانية اصلهن مغرورات زي امهن البتكره امام وبتتعامل معاهو باستفزاز لمن يجيهم اجازات.
رانيا بتحب اخوها لانو خيرو كلو ليها وماعيزة يتزوج عشان متفقد الخير الهي فيهو.
مرقنا من بيت ناس سهيلة من غير ما ارد على كلاما بس ودعناها ومشينا.

كنو : المجنونة دي قالت ليك شنو؟
حنين : بري ماقالت شي
كنو:قالت وانا سمعتها جابت سيرة امام
طيب انتي لمن سمعتي بتساليني مالك ، قلتها وانا بطني قالبة من كلام سهيلة.

فاطمة او كنو زولة حبوبة ودمها شربات وشليقة وشمشارة في نفس الوكت واكبر مني بي سنة

كنو سكتت وحست بالعلي لحدة ماوصلنا البيت لقيت امي رفعت الشنط في تاكسي جار ناس خالتي ، ودعنا ناس خالتي ورجعنا البلد.

عدينا ايامنا وكانت حلوة ومافي اصوات ولاحاجات مخيفة وكنت بقول كلام سهيلة كلام الطير في الباقير وانا وامام لي بعض مهما حصل من اختو.

يتبع...