النفاثات في العقد

الجزء 28

الصباح ضربت لي رانيا الجزمة تطمن علي ، اي جزمة وحقيرة بس برضو لقيتا واقفة معاي في الشدة وفي حاجة بتخليني اتكلم معاها وقدر ما احلف ما ارد عليها وكم مرة شاكلتها بس لقيتا برضو بتضرب لي ومرات بحسها زعلانة لي.

تكون طيبة وانا ظلمتها؟

يمكن والله ان بعض الظن اثم.
رانيا كانت واقفة معاي في كل الاحوال وحاولت تطلعني من المود دا بشتى الطرق، يمكن حنت علي وحست بالذنب او يمكن عشان هي مادايرة عروس إمام وواقفة معاي وقفة مصلحة او يمكن البتعملو معاي من قلبها وفعلا تكون رادتني لي الله...!
حقيقة بقيت مابعرف افرق بين مشاعر الناس تجاهي حتى الناس زاتا بقيت ماقادرة افرق بين الكويس والبطال ، المخادع والصادق ، الخاين والوفي، بإختصار كدة انا بقيت انسانة مشوشة وماقادرة احسم اموري والدليل على كدا استسلامي ولسة عايشة على ماضي زول حيبقى من الماضي.

اختصرت المكالمة اصلو اليومين ديل ماعايزة اتكلم مع زول ولو ما امي وابوي بيتصلو لمن اكون في الجامعة عشان يطمنو علي كان زمان كسرت التلفون بي شريحتو .

اتجهزت وديك ياقشرة وهندام ، حتى وشي الليلة على غير الايام الفاتت.

غريبة الليلة حاسة بشنو؟ ، جاني صوت امي وهي بتسأل بإستغراب.

يمكن بتك جنت ياحاجة ، لابهظر والله بس الليلة مزاجي قال لي اعمل كدة.

امي : امشي ربنا يوفقك ويستر عليك ويكفيك شر الانس والجن ، امتحاناتكم بتبدأ متين؟

باقي ليها 8 يوم الله يستر ادعي لي عليك الله يا امي.

ربنا يوفقك انتي وصحباتك ويعليك مايدليك.

يلا لا اله الا الله
محمد رسول الله يا امي.

يتبع...