الجزء 18

1.6K 25 0
                                    


  صبح الصباح وسافرنا بلد سهيلة طبعا لسه هي وعواطف الدجالة مصممين يدقو اليومية،
اجرنا تايوتا وركبنا انا وامي ونعمة ووحدة قريبة عواطف ومعانا سهيلة وبناتا وسهيلة شالت حاجاتها كلها عشان ماراجعة قريب لي ناس خالتي ، بلد سهيلة قريبة من بلدنا وبرضو هناك ساكنة خالتي بت خالة امي وكانت بلدها مسافة 45 دقيقة او اقل..!
اتحركت بينا التايوتا وكان المشوار ظريف وممتع ، وصلونا بيت خالتي اول..!
فطرنا وشربنا جبنتنا ،
وشلنا العدة غسلناها انا وكنو بتها.
زي العصرية كدا جات سهيلة واختها وخالتا ومعاهم عواطف وقريبتا سلمو علي خالتي سميرة وقالو ماشين يجيبو حاجات اليومية ومعاها الخروف الاسود، خالتي سميرة جنها حاجات زي دي
سالت خالتي : خروف شنو الماشين تجيبو؟
الخروف البضبحو في اليومية..!
اها كويس.
ضربت لي امام عشان اراضيهو ، رد علي سريع
اهلين..
حنين : كيفك يا انا؟
امام : كويس الحمدلله ماعندي عوجة
حنين: عارفاك زعلان ، وحاولت اعتذر
هو كان طيب ومابزعل بسهولة.
امام : حصل خير كيف خالتي؟
حنين: الحمدلله كويسة .. الليلة جينا (....)
امام : جادة ؟؟ طيب انا قريب ليكم في (...)
حنين: وجيت (...) ليه؟
امام : جيت اسلم علي ناس جدي ، لازم اشوفك الليلة.
حنين: لا...!
امام: ليه لا؟
حنين: بس مزاج!
امام : الله يرضى عليك حبيبتي مشتاق اشوفك عليك الله ماتقولي لا..
حنين: قلت لا...
وبي قلبي اقول انا كمان عايزة اشوفك بس بكابر .
وهو يشيل ويحنس فيني وانا ارفض في النهاية وافقت بس بشرط..
اللي هو؟
اجيب كنو ونعمة بنات خالاتي معاي.
وافق وفرح  بي كلامي


يتبع...  

النفاثات في العقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن