الجزء 37

1.2K 24 0
                                    


رنة تلفون رانيا وكان اتصال من حمزة ولد عمها ، شكلو عايزها تنزل ليو تحت وفعلا رانيا نزلت ليو وسابتني براي اقلب في الالبومات وتاني وقفت في الشباك اعاين لي رانيا واقفة مع ولد عمها وكان بنزل ليهم في كراتين وشوال سكر من عربيتو ،

بيني وبين نفسي كنت بقول بختك يارانيا عندك ولد عم طيبان ، تنحت فيهم مسافة وجاء في بالي امام وتاني شريط من ذكرياتو لفة في راسي ، فجأة اتذكرت سهيلة واتذكرت لمن قالت لي مابقدر يوصل ليك .
دي شنو هسة الخلاني اتذكرا الله لاجاب اخرها ، الحصل دا كلو بسبب تشاؤما.
ماعارفة في اللحظة دي سرت قشعريرة في جسمي وشعر جسمي وقف ،قلت انزل انتظر رانيا تحت وقبلت وياريتني ماقبلت ، اتخيلو معاي منظر زول سرحان وبفكر وجسمو فجأة يقشعر ويكون خايف ويقبل يلقى زول في في وشو.

صرخت صرخة مدوية من الخلعة
كان في بت واقفة وراي على بعد شبر مني يعني لمن قبلت وشي في وشها
البت كانت اطول مني وعيونا كبيرة وشعرها فاكاو طويل نازل ، ماقدرت اركز فيها شديد من الخلعة ، ضحكت ضحكة غريبة وانا خليت شنطتي ونزلت وماعارفة وصلت تحت كيف وبياتو كرعين.
لقيت رانيا داخلة على البيت شعبطت فيها وانفقعت بكاء ، بقت تسأل فيني وانا ماقادرة ارد، بعد هدأت حتى حكيت ليها بالشفتو

حنين: بعد انتي نزلتي وقفت اعاين بالشباك شفت بت في غرفتك وكانت واقفة وراي ظهرت من العدم وشكلها ماركزت فيهو بس ميزت شعرا وقامتا وعيونا وتقريبا كانت لابسة اسود وازرق او اخضر.

رانيا ضحكت وقالت لي دي ايناس اختي.
حنين: وايناس تدخل من غير مااحس بيها؟
رانيا: وتقدر تعمل اكتر من كدا.
حنين: كيف يعني؟

دخل حمزة ولد عم رانيا شايل كرتونة وشكلو سمعني بتبكى وبحكي لي رانيا

حمزة بتكلم مع رانيا : مالها؟
رانيا بزعل: دي نوسة خلعتا ، نهائي حركاتا دي مابتخليها.
حمزة: الله يهديها.
رانيا طلعت فوق عشان تجيب لي شنطتي زي ماوصيتا ، سمعتها بتقول بعصبية اعوذ بالله منك الله يكفينا شرك الله يكفينا شرك وكان صوتا عالي


حمزة جاهو اتصال وطلع برة وانا اتمنيت مايطلع عشان ماانتظر رانيا براي.
نزلت رانيا شايلة شنطتي وشنطتا وقررت انها هي وحمزة حيوصلوني.

انتظرنا جنب عربية حمزة عشان كان بدخل في الكراتين جوة البيت ، بتكلم مع رانيا لقيتا بتعاين على جهة سطوح بيتهم
عاينت شفت البت القبيل خلعتني متكلة على واحد من عمدان البنا في السطوح وبتعاين لينا ميزتها من البلوزة السماوية ، حقيقة البت هيأتا كانت مخيفة .

حنين: دي هي اختك؟
رانيا: ايوا
حنين : شكلها مازي الفي الصورة.
رانيا: خليها على الله بس.

استغربت في كلام رانيا ، قاطعنا حمزة بي صوت خطواتو.
شاف ايناس فوق نهرا عشان تنزل وهي ولا على بالها.

يتبع...

النفاثات في العقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن