الجزء 02

3.5K 58 14
                                    


انقلبت يساري مدية ظهري للشباك و سهيلة ،عاينت للتلفون وكانت الساعة ماشة علي بعد اتنين بالليل ، حاولت اغفي وغمضت عيني بس تاني فتحتها على صوت طقطقة على الشباك، حقيقة المرة دي ماالتفت خفت وظنيتو لص داير يتسلل للغرفة مغتنم فرصة نوم الناس في الحوش

وانا اقول في نفسي هسة كيف حاقدر اصحي سهيلة اتشجعت والتفت ولكني ماشفت شي ولا ضل حتى لي اللص المزعج دا، بقيت انادي عليها عشان تصحى ولكن عاينت ليها لقيتا فاتحة عينيها تعاين لي خاتة كفها تحت خدها وكنت شايفة ملامحها بوضوح نظرا لقرب سريرها من سريري بدأت اناديها كم مرة ولكنها ماردت استغربت من تجاهلها لي، قلت في نفسي البت السغيلة دي صاحية واناديها وماتجاوبني ، في اللحظة دي سمعت طقطقة على الدولاب ومعها صوت زحف على الارض كانو هناك زول بحبى تجمد الدم في عروقي من الخوف و بقيت اقول الحرامي تسلل لينا جوة

واي حركة مني حيخبتني بمصيبة، وفي اللحظة دي وقف الطق والصوت وبدات اسمع صوت الهمس تاني ومااتجرأت اتلفت ولا اعمل حركة وماعارفة كيف نمت تاني.

صبحت علي ضو الصباح قعدت اتلفت يمين شمال وماكان هناك فوضى او اي شيئ يدل على دخول حرامي للبيت.

بدأ اليوم واستقبلنا المعزيين وانتهى اليوم بسلام ولكن سهيلة كانت خلال اليوم تعاين لي بنظراتها الغريبة الباردة حتى اني اتضايقت وقلت يمكن تكون من النوع الحسود او ماشابه وبقيت اردد ايات الحسد خوف من عينها.

جاء الليل ولكن المرة دي نمنا انا وهي في الحوش وكانت اسرتنا ملصقة مع بعض ، ماجاني النوم بقيت اعاين للسماء واتامل النجوم الماكانت ظاهرة كويس بسبب ضوء القمر وفجأة فإذا بطير اسود ظهر من العدم يحلق على بعد منخفض حول سريرينا مااشتغلت بيو ظنا مني دا طير سقد حايم بلليل

ولكن طير السقد مابحوم مرارا وتكرارا حول مكان واحد وكمان بصدر صوت اثنا الطيران ولكن دا ماكان بصدر اي صوت بس حايم فوقنا، صراحة بديت اتخوف بعد قرب شديد ، غطيت وشي بالغطاء وحاولت النوم من جديد ، اظني غفيت حبة، صحيت على صوت وكانو حد بشرب موية من الحفاظة وكب باقيه على الارض عاينت جنب الحافظة وماكان في شي غير كديسة سوداء سواد مخيف بحجم جريوة كبيرة فوق الحيطة الفاصلة بين بيت خالتي وبيت الجيران وكانت بتعاين لي عين مخيفة وعيونا تلمع تحت ضوء القمر، دب الخوف في قلبي وبقيت اتكلم مع نفسي دي كديسة ساي ولكن اي كديسة دي البحجم الجريوة استعذت بالله وبدأت اردد اية الكرسي عاينت تاني للحيطة لقيتا الكديسة اختفت ،فجأة سمعت سهيلة تتكلم هزيتا عشان اكلما ولكنها ماجاوبت هزيتا تاني لكن المفاجأة اتلفتت لي ووشها وش زول صحى يدوب من النوم سألتها بتتكلمي مع منو؟ ردت باستغراب: ولا زول

قلت ليها : اظنك كنتي حلمانة ولاحاجة..!

يتبع....

النفاثات في العقدWhere stories live. Discover now