رجعنا بعد المغرب ، غشينا ناس خالتي اعتزاز شربنا معاهم شاي المغرب وصلينا وخالتي قالت الا تمشي معانا تطمن علي سهيلة، بس قبل دا تغشى الصيدلية في السوق عشان تشتري مستلزمات لي بنوتتا الصغنونة ، غشينا الصيدلية اشترت حاجاتا ومشينا البيت.
دخلنا ولقينا الاجواء هادئة جدا وست المخلاية قاعدة تكركع في الشاي وتضحك.
شوية كدا الباب دق : سلام عليكم يابت خلف
صافية: اهلا اتفضل ياشيخ قرشي...
ست المخلاية خمت توبا ومرقت تقول شافت عفريت ،
دخل الشيخ ومعاهو بتو وقال لي بتو دخليها جوة وخليها تلبس بنطلون ولبسوها عباية وغطوها كويس...
دخلناها الصالون ودخلت خالتي اعتزاز ونعمة ومريم وانا كنت معاهم محشورة بعيد بعاين ساي...
بدا يقرا ويقرا مافي اي حاجة حصلت ولسة بقرا ورشاها بي موية ، فورا استحضرت ونطق الجن الجواها
الشيخ : اسمك منو وعايز منها شنو يالعين؟
الجن بلسان سهيلة : انا فلان ود فلان
الشيخ : داير منها شنو؟
الجن : ساكت
الشيخ بصرخة : انطق يالعين
الجن : انا متزوجا مابطلع
الشيخ : متزوجا فوق زوجها كمان؟
الجن : اي وماحفارقا الا تموت
وبدا يردد ايات السحر والمس وسهيلة بتدردق وبتضرب في الارض قربت تكسر يديها ،
ومن جهة تانية سمعنا صرخة مدوية
دي اعتزاز..؟؟؟؟؟!
مالا كمان؟؟
بقت تستفرغ ومانطقت ولاشي بس استفرغت كمية بتاعة شعر
والشيخ بقى يقرا وسهيلة مستحضرة تسب وتلعن واعتزاز تستفرغ، لحدت ماطلعت الفي بطنها شربت موية مقري فيها وسقناها انا ومريم برة والشيخ واصل مع سهيلة...
لحدت مافوقها وجا طالع قالينا شغلو اذاعة القرآن وهي محتاجة عدة جلسات..
مشى الشيخ من غير ماياخد ولاقرش الا قالنا دعواتكم بس وطلعت سهيلة من الصالون ووشها منور حتى ملامحا اتغيرت، مع انو الجن الفيها لسة ماطلع لكن القران نور ليها وشها.
ومن هنا اعتزاز طلعت عندها سحر في معدتا ومامعروف من منو بس غالبا هي شاكة في نسيبتا من يوم ماعرست راجلا ابراهيم نسيبتا كارهاها وهددتا كم مرة الا تكتلا.
يتبع...