البارت السادس والأربعون
رماد القمر
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لا تعلم أين ومتى تشرق شمس حياتك فقط عليك الإنتظار المطعم بالأمل وفتح النوافذ لإستقبالها
💞💞💞💞💞💞💞
اليوم يتم عقد قران كل من كمال ويسرا والذى يتم فى أجواء عائلية يملؤها البهجة من الأغلبية البعض يملؤه الحقد على تلك التى وجدت عوضها بعد ألم طال سنوات
بينما تقف مسك تشعر بالسعادة لوالدتها وبداخلها يعتصرها الحزن على فراقها
تحتضنها يسرا والأعين لا تكف عن سيل دموعها حتى أن يسرا كانت على وشك الإقلاع عن تلك الفكرة من أجل إبنتها ولكن مسك تخرج من أحضانها تمسح دموعها سريعا ثم تردف بمرح
-إيه يا سو المكياج اللى أنا تعبانة فيه باظ... ثم إنتى عاوزة دكتور كمال ياخد عننا فكرة إننا نكديين والا إيه
هنا يتدخل كمال ليحيط مسك بذراعه وهو يتطلع لها بحب ليردف بود
- حبيبتى يا مسك...مش عاوزك تنسي إننا بقيت بابا كمال.... والفيلا هتنور بوجودك معانا.... أتمنى المدة متطولشى وألاقيكى مشرفانا
تومئ له مسك بالإيجاب وعلى ثغرها إبتسامة رقيقة بينما شريف ظل صامتا فقد. كان لديه أمل أن تأتى مع والدتها ولكنها تمتلك من العند ما يكفى عائلة ويفيض
❤❤❤❤❤❤❤❤
تدلف على إبنتها التى تجدها تبكى فى صمت لتهرول نحوها لتسألها بلهفة عن سبب بكاؤها وهنا يتحول البكاء الصامت إلى نحيب لتردد دهب من بين شهقاتها
- أيمن إتجوز يا ماما
تضرب مريم صدرخا بيدها مع شهقة بسيطة لتردد بفزع
- إبن **** ليه كان مجهزها... أكيد أمه هى اللى زنت عليه... منه لله
تصمت مريم قليلا ثم تلتفت فجأة إلى دهب لتردد بتأكيد
- ولا يهمك.... إتجدعنى إنتى بس وهاتى الولد وهو هييجى زاحف على وشه وساعتها هاخد حقك منه
تتطلع لها دهب دون رد ووالدها تستأنف أحلامها عما تنجب دهب لن يرى الطفل وستقوم برفع عدة قضايا عليه
على لسان دهب أنا مش عارفة ماما بتفكر إزاى... كل تفكيرها إنى أحيب ولد وكأننى أنا اللى هخلقه.... طول عمرها بتفضل أخويا عننا لما باظ خالص.... يارب أتكلم مع مين وأقول إيه
💔💔💔💔💔💔
تتطلع إليه بدهشة بينما خو جالس بأريحية على المقعد واضعا ساق فوق الأخرى يبتسم لها إبتسامة ساحرة جعلتها تشعر بالإرتباك ليقوم بتناول كوب القهوة من على الصينية مرددا بصوته القوى
