صراع يتلو الآخر وركض خلف تلك الحياة ولكن بالنهاية لن تجنى سوى ما كتبه الله لك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تجلس فى غرفتها تتطلع نحو بابها فى إنتظار فتحه فى أى لحظة بواسطة والدتها وسماع تلك الكلمات المعنفة لها
أقدام بالخارج تمر من أمام غرفتها لتأخذ أنفاسها فى إنتظار تلك اللحظة الحاسمة
تستمع لوالدتها تردد من داخل المطبخ
- نادى على أختك يا سيف عشان نتغدى
يا الله ماهو ردة فعله الآن سيثور ويرفض وعى لن ترضخ لرفضه وسينفضح أمرها لتلتقط أنفاسها عقب كلمات أخيها
-معلشى نادى عليها يا يوسف عشان رجلى وجعانى
إن قام بتعنيفها لكان أهون عليها فكيف تخرج الآن وتلتقى الأعين
تخرج لمار عقبها لتلقى التحية على والدتها وتجلس على الطاولة تتناول طعامها لتختلس النظرات بين الحين والآخر لأخيها الذى يتجاهل وجودها على عكس عادته لتشعر بالألم عقب فعلته تلك
*******************
تقف وسط المقابر فى زيارة لم تنقطع طيلة تلك السنوات الماضية تتساقط الدموع وكأنه يوم الفراق اليوم
تمسح دموعها الماكونة تلك لتردد بألم
-أنا آسفة يا حبيبى بس أنت وحشتنى.... مسك كبرت يا عماد وبقت تاخد قرارات لوحدها....تخيل الأسبوع اللى جاى عندها مقابلة لشغل.... ربنا يكتبلها الخير... الأسبوع ده مفيهوش جديد خالص غير موضوع مسك ده... خالد الحمد لله المركز بتاعه بقى مشهور جدا... بيسلم عليك كتير...وكمان......
ظلت هكذة تسرد له ما حدث فى أسبوعها لتنهض عقبها تلقى التحية وهى تعده أن تصطحب مسك الأسبوع القادم
دموع تتلوها آهات الألم وفراق رغم مرور تلك السنوات يظل كما هو فى عنفوان ألمه
***************
تقف هند تستمع دون إرادة منها إلى ذلك الحديث الدائر بين عمها ووالدتها والذى كان محوره زواج يونس ليترعب قلبها بالبداية ولكن سرعان ما أثلجه تلك الكلمات حول العروس المنتظرة ليردف حسن
- هند دى زينة البنات مش هلاقى ليونس عروسة أحسن منها... دول متربيين مع بعض
(هند إبنة لبنى فى السنة النهائية من كلية صيدلة)
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
